أخبارنا المغربية - هدى جميعي
في تطور مفاجئ، أفاد مصدر مقرب من المدرب الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، أن إدمانه المفرط على العمل كان السبب الرئيسي وراء انفصاله عن زوجته كريستينا سيرا، بعد علاقة دامت ثلاثة عقود.
ووفقًا لتصريحات نقلتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، أكد المصدر أن العلاقة بين الزوجين شهدت تدهورًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، خاصة بعد أن قررت كريستينا العودة إلى برشلونة عام 2019 مع ابنتهما الصغرى فالنتينا، التي تبلغ الآن 17 عامًا، لإدارة أعمالها العائلية في مجال الأزياء. هذه الخطوة خلقت مسافة جسدية وعاطفية بين الطرفين، مما أثر على استقرار العلاقة.
وعلى الرغم من شائعات الانفصال التي أثارت تساؤلات عديدة، أوضح المصدر أن الانفصال تم بشكل ودي، دون أي اتهامات بالخيانة الزوجية أو تدخل أطراف أخرى.
وأضاف: "بيب مدمن على العمل، وهذا كان عبئًا كبيرًا على علاقتهما". الانفصال تزامن مع فترة عصيبة لفريق مانشستر سيتي، الذي يواجه تراجعًا ملحوظًا في الأداء، حيث تكبد عدة هزائم في الدوري الإنجليزي الممتاز. بعض الجماهير ربطت بين المشكلات الشخصية لغوارديولا وتأثيرها على مستواه كمدرب.
وشوهد غوارديولا لأول مرة منذ انتشار خبر الانفصال أثناء وصول فريق مانشستر سيتي إلى لندن لمواجهة فريق برينتفورد. اللافت للنظر أنه لا يزال يرتدي خاتم الزواج، ما أثار تكهنات حول إمكانية المصالحة.