أخبارنا المغربية ـ وكالات
أشاد مصطفى حجي، النجم السابق للمنتخب الوطني المغربي، بالمدرب الفرنسي هيرفي رونار، مؤكداً أن الأخير يملك من المقومات ما يؤهله لقيادة المنتخب السعودي إلى النجاح، رغم ما وصفه بـ"الظروف الصعبة والتحديات المتواصلة" التي ترافق مسار "الأخضر".
ونجح رونار في قيادة السعودية إلى حصد أربع نقاط ثمينة خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة، بعدما تغلب على الصين بهدف دون رد، وانتزع تعادلاً سلبياً من أرض اليابان، ضمن منافسات الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وتمكن المنتخب السعودي من رفع رصيده إلى عشر نقاط، ليحتل المركز الثالث في المجموعة الثالثة، متأخراً بثلاث نقاط عن أستراليا صاحبة المركز الثاني، بينما تواصل اليابان تصدر الترتيب برصيد عشرين نقطة، ما مكنها من ضمان بطاقة العبور إلى المونديال.
وأوضح حجي، في تصريحات أدلى بها خلال استضافته ببرنامج "في المرمى"، أن رونار يُعرف بعشقه للمنافسة، وبقدرته على كسب ثقة اللاعبين عبر تقربه منهم، ومحاولة فهم ما يدور في أذهانهم، وهو ما تجلى، بحسبه، في الأداء الذي قدمه المنتخب السعودي مؤخراً.
كما أضاف الدولي المغربي السابق أن الظروف لم تكن مواتية، غير أن المدرب الفرنسي نجح في تصحيح المسار، مشيراً إلى أن الفوز على الصين ثم العودة بنقطة من اليابان يعكسان حجم العمل الجاد داخل المجموعة، والإصرار على بلوغ الهدف رغم التحديات.
ولم يُخفِ حجي أن التغييرات المتكررة في تشكيلة "الأخضر" تثير تساؤلات البعض، غير أنه شدد على أن الضغط البدني الناتج عن خوض مباراتين في ظرف خمسة أيام، تزامناً مع شهر رمضان وما يرافقه من صيام وإرهاق، يُجبر المدرب على تدوير اللاعبين حفاظاً على جاهزيتهم.
وختم المتحدث ذاته تصريحه بالإشارة إلى تجربته السابقة إلى جانب رونار ، والتي دامت لأربع سنوات، مؤكداً أن هذا الأخير لا يتردد في استبعاد أي لاعب يتراجع مستواه، مضيفاً أن الصرامة والإنصاف في التعامل مع اللاعبين يُعدان من أبرز سمات المدرب الفرنسي، ما يبرر اعتماد التغييرات المستمرة في تشكيلته.
خليفة كريمي
نريد رونار
بكل صراحة هذا هو الوقت المناسب لعودة رونار إلى المنتخب الوطني بدلا من الركراكي الذي نتمنى أن تنتهي مهمته في أقرب وقت ممكن