يوروسبورت
4 شهور وتنطلق صافرة البداية لكأس العالم الذي سيقام في البرازيل في الفترة ما بين 12 حزيران/يونيو إلى تموز/يوليو المقبل.
ومع اقتراب الحدث الذي ينتظره عشاق كرة القدم في جميع أنحاء المعمورة كل 4 أعوام، تضرب الإصابات بعض النجوم وقد تحرمهم من المشاركة في المحفل العالمي مما يدخل الحزن والأسى في قلوب اللاعبين وجماهيرهم.
في هذا السياق ترصد "يوروسبورت عربية" أبرز 4 نجوم طالتهم لهنة الإصابة ويلاحقهم شبح الغياب عن المونديال.
1 – جوسيبي روسي (إيطاليا)
اللاعب الإيطالي "المنحوس" الذي غاب عامين عن الملاعب بسبب الإصابات في الركبة، تألق مع فريق فيورنتينا هذا الموسم قبل أن يتعرض لإصابة في الركبة مجدداً ستحرم الفيولا من خدماته حتى نهاية الموسم وتُصعب على اللاعب فرصة اللحاق بالمونديال، رغم أن الأنباء الأخيرة تشير أن اللاعب لن يخضع لعملية جراحية وأن تشيزاري برانديللي المدير الفني لمنتخب إيطاليا فتح الباب لاستدعائه ضمن قائمة الأزوري في المونديال وأكد إنه سينتظره حتى اللحظات الأخيرة قبل إعلان قائمة المنتخب التي ستخوض كأس العالم.
2 – سامي خضيرة (ألمانيا)
لاعب وسط ريال مدريد تعرض لقطع في الرباط الصليبي للركبة اليمني في تشرين ثان/نوفمبر الماضي أثناء مشاركته مع منتخب ألمانيا في لقاء ودي أمام منتخب إيطاليا، الإصابة حرمت النادي الملكي من خدمات خضيرة حتى نهاية الموسم وتجعله يسابق الزمن للوصول إلى مستوى اللياقة اللازمة لكي يضمه خواكيم لوف لقائمة الماكينات الألمانية قبل كأس العالم.
3 – ثيو والكوت (إنجلترا)
اللاعب الدولي الإنجليزي كان يتواجد مع منتخب الأسود الثلاثة في كأس العالم 2006 ولكنه لم يشارك في أي مباراة نظراً لعمره الصغير وقتها 17 عاماً، بعد ذلك لم يستدعيه فابيو كابيلو لقائمة منتخب إنجلترا التي خاضت مونديال جنوب أفريقيا عام 2010، بينما كان يستعد نجم آرسنال للمشاركة في أول مونديال له في عام 2014، ضربته لعنة الإصابة في الركبة وتأكد غيابه عن مباريات المدفعجية حتى نهاية الموسم، وأمل مشاركته في اللحاق بكتيبة المدرب روي هودجسون أصبح ضئيلاً للغاية.
4 – رادميل فالكاو (كولومبيا)
النمر الكولومبي الذي كلف خزائن نادي موناكو 60 مليون يورو لشرائه من نادي أتليتكو مدريد في ثاني أغلى صفقة في تاريخ الكرة الفرنسية تعرض لإصابة قوية بالركبة هددت بشكل كبير حلم مشاركته في المونديال وحل الخبر كالصاعقة على جماهير كولومبيا التي تعتبر غياب فالكاو مأساه قومية.
هل تكتفي لعنة الإصابة بهؤلاء النجوم، ام مازال هناك ضحايا أخرى في الأيام القادمة؟!