أخبارنا المغربية
كيف جاءت فكرة أول كرة وكيف وصل الحال بالكرات في الخضوع إلي دراسات دقيقة وعالية لتحديد مدي الجودة في التسديد أو التمرير أو حتي نوع الملعب.
«المكسيك 1970 وكرة التيلي ستار»
بدأت أديداس في صناعة كرة القدم في عام 1963 لكنها قامت بصناعة أول كرة رسمية لكأس العالم لكرة القدم في عام 1970. هذه أول كرة اُستخدمت في كأس العالم استخدم فيها نوع من التصميم يسمى بكمنستر.
كما إنها أول كرة بها 32 قطعة سوداء و بيضاء. لتتناسب مع الرؤية في التليفزيونات القديمة التي كانت تعمل بدون ألوان وتعتمد فقط علي اللونين الأبيض والأسود فكانت كرة التلستر مرئية أكثر في أجهزة التلفزيون السوداء والبيضاء.
كأس العالم 1970 في المكسيك أول كأس يتم إذاعته مباشرة على التلفزيون.
«غرب ألمانيا 1974و كرة تشيلي»
استخدمت اثنين من الكرات في مباراة في عام 1974. تم تحديث أديداس ذو العلامة التجارية السوداء بعلامة تجارية ذهبية وتقديم نسخة كاملة بيضاء من تيلستار سميت أديدس تشيلي.
وكان عام 1974 أول مرة تحمل فيها كرات مباريات كأس العالم أسماء وشعارات .
«الأرجنتين 1978 وكرة الأناقة »
تصميم الكرة كان يمثل الأناقة والديناميكية والعاطفة. حيث شملت كرة مباراة عام 1978 على 20 شكل ثلاثي والتي خلقت انطباعا بصريا من 12 دائرة متطابقة. وألهمت التانجو تصميم كرات المباريات لخمس بطولات كأس العالم التالية.
«إسبانيا 1982 كرة ضد الماء»
طورت أديداس من تصميم الكرة الجديدة والتي كانت مطعمة بالمطاط على طبقات لمنع تسرب المياه داخلها، وكانت أول كرة بجودة مقاومة الماء.
وعلى الرغم من ذلك تبدأ الطبقة الخارجية في التأكل من الركل بعد وقت قصير و يحتاج إلى استبداله خلال المباراة. كانت أخر كرة كأس عالم بجلد طبيعي.
«المكسيك 1986 وأول كرة مباريات بجلد صناعي »
شهدت نهائيات كأس العالم بالمكسيك تقديم أول كرة بولي يوريثين مغلفة التي كانت مقاومة للمطر. أول كرة مباريات صناعية، بجودة عالية على الأسطح الصلبة و الرطبة. كانت أول كرة تشتمل على تصميمات مستوحاة من الدولة المضيفة.وقد زُينت ازتيكا بأناقة بتصميمات مستوحاة من الهندسة المعمارية و اللوحات الجدارية لازتيك المكسيك.
«إيطاليا 1990 وتحية للفنون الإيطالية»
ظهرت كرة جديدة في هذه البطولة بداخلها طبقة مصنوعة من مادة البولي يوريثان.
وكانت هذه الكرة مصممة لتحية تاريخ ايطاليا والفنون الجميلة للأتروسكان.
«الولايات المتحدة الأمريكية 1994 والوصول للفضاء »
ظهرت كرة كأس العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، عام 1994، مغلفة بأسفنج البولي سترين وبهذه المادة لم تجعلها فقط مقاومة للماء و لكن سمح لأن يكون هناك سرعة أكبر للكرة عندما يتم ركلها.
تلك الكرة الجديدة للعبة كانت تبدو بملمس أنعم. وحسنت من التحكم في الكرة وسرعة أعلى أثناء اللعب وصممت بحيث تظهر ما وصل اليه العالم في تكنولوجيا الفضاء ، و السرعة العالية للصواريخ , و سعي أميركا للنجوم.
«فرنسا 1998 وأول كرة قدم رسمية ملونة لكأس العالم »
بحلول عام 1998 ، تم لعب كأس العالم بفرنسا بكرة ملونة بألوان فرنسا الثلاثية الأحمر و الأبيض و الأزرق. مما جعل ذلك خروجا تاما عن نمط الأبيض والأسود التقليدي القديم. وكانت هي أول كرة قدم رسمية ملونة لكأس العالم. الكرة ثلاثية الألوان استخدمت بتكنولوجيا الطباعة تحت زجاجية بطبقة خفيفة من الأسفنج الثمين.
«كوريا واليابان 2002 فيفرنوفا»
أنشأت أديداس لكأس العالم في كوريا واليابان 2002 كرة جديدة صُنعت من طبقات داخلية أكثر سمكا لزيادة دقة الكرة في الطيران. شملت فيفرنوفا طبقة أسفنجية دقيقة مكررة و التي سمحت بوجود مسار طيران أكثر دقة و يمكن التنبؤ به. الثقافة الأسيوية مستوحاة في المظهر الملون الثوري.
«ألمانيا 2006 و تيم جايست»
اختلف التكوين بهذه الكرة اختلافاً جذرياً حيث خُفضت كمية نقاط اللمس السطحي المكونة للطبقة الخارجية وجائت دائرية تماما والتي حسنت من الدقة والتحكم في الكرة أكثر.
سميت تلك الكرة بالتيم جايست,وكان سطح الكرات في مباريات كأس العالم السابقة بها اختلافات ملحوظة معتمدة على كيفية ركل اللاعب للكرة نتيجة البروز و النتوء و العيوب الاخرى حيث تتلاحم الطبقات. تصميم الدافع الثوري للتيم جيست قلل من الزوايا و خلق سطح أكثر نعونة للعب أفضل.
تم تصميم الكرة بألوان تقليدية للعلم الألماني و تم مزجها باللون الذهبي لكأس العالم.
«جنوب إفريقيا 2010 وكرة الجابولاني»
تضمنت جابولاني بميزة جديدة بتكنولوجيا التحكم و التي وفرت للاعبين كرة بطيران ثابت ومسيطر عليها في جميع الحالات. بثماني طبقات حرارية ثلاثية الابعاد تم صبها بشكل دائري لأول مرة ، الجابولاني أكثر دوران و دقة من سابقاتها.
«البرازيل 2014 وكرة البرازوكا»
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، اليوم الخميس، النقاب عن الكرة الرسمية للمباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل الشهر المقبل، وهي “برازوكا”.
وقد استلهم تصميم “برازوكا” لنهائي المونديال من اللونين الأخضر والذهبي اللذين يزينان كأس العالم، وهو عبارة عن نسخة مستجدة من النسخ السابقة للكرة الرسمية لمباريات البطولة التي تم إطلاقها في ديسمبر من العام الماضي.
وقبل الإطلاق الرسمي، خضعت كرة نهائي المونديال لعملية اختبار شامل على مدى عامين ونصف العام بمشاركة أكثر من 600 من كبار اللاعبين في العالم و30 فريقا في 10 دول عبر ثلاث قارات، مما جعل منها الكرة الأكثر اختبارا، وذلك من أجل ضمان ملاءمتها لجميع الظروف.
وشملت الأندية المشاركة في الاختبار كلا من “إي سي ميلان وبايرن ميونيخ وبالميراس وفلومينينسي”، كما شهدت العملية مشاركة نجوم عالميين من أمثال “ليونيل ميسي وإيكر كاسياس وباستيان شفاينشتايجر وزين الدين زيدان”.
وتعتبر التكنولوجيا المستعملة في تصميم الكرة، مطابقة لتلك التي ميزت كرات “تانجو” التي خصصت لبطولة الأمم الأوروبية 2012، و”كافوسا” التي انتجت لكأس القارات بالبرازيل العام الماضي، بالإضافة إلى الكرة الرسمية لدوري أبطال أوروبا التي تحظى بشعبية واسعة.
وهي الكرة الرسمية الوحيدة التي تم تسميتها من قبل المشجعين.
