أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد الرحيم القــاسمي
إذا كانت الكثيرُ من الآراء تُـرجِّح فرض الكاف عُقوبات قاسية على المغرب (الإيقاف من كافة النشاطات التي ترعاها الكاف لمُدة سنتين وكذا غرامات مالية كبيرة) ،بعد تشبثه اليوم السبت بطلب تأجيل النسخة الثلاثين من مُنافسات كأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم ؛فإن ثمة من قال بعكس ذلك.
في هذا السياق، قال منصف اليازغي، الباحث المغربي والمتخصص في السياسة الرياضية، أن تشبت المغرب بطلبه تأجيل المنافسة إلى وقت لاحق، لن يُعرضه لأي عقوبات أو غرامات مالية قد يفرضها عليه الاتحاد الإفريقي، بخلاف ما يروج لهُ.
وقال مُنصف اليازغي، إن عقوبات الاتحاد لم تحدد حالة "طلب تأجيل التنظيم" كما فعل المغرب ،ناهيك عن أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عرضت على المغرب خيارين وهما إما القبول أو سحب التنظيم.
الباحث في السياسة الرياضية ،دعـا الحكومة المغربية إلى ضرورة الصمود في وجه سلطة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والمفاوضة بقوة بورقة "الظرف القاهر" عبر التشبث بملف المغرب القوي للتأكيد على أن وباء إيبولا يُعتبر "قوة قاهرة" نظرا للخطر الكبير الذي قد يتسبب فيه.
وسواءٌ فُرضت عقوبات قاسية أو مُخففة عن المغرب ،فإن صحة المُواطن المغربي أولى وأغلى ولا يُمكن المُغامرة بها تقول جهات رسمية مغربية.
متتبع
مع قرار الحكومة
"كاف"كقوة رياضية تستمد قوتها من عالم السياسة والمال وبقدورها منح بطولة قارية لهذا البلد أو ذاك بشروط ميسرة أو معقدة وفق معايير محددة سلفا من طرف مؤسسات مالية وسياسية تتحكم في الجهاز الاداري والمالي ل"كاف". والمغرب سعى جادا لتنظيم الدورة الحالية والتزم بدفتر التحملات بامتياز .فالملاعب جاهزة ووسائل اللوجيستيك كذلك.غير أن ظهور وباء "ابولا"الفتاك بعثر كل الاوراق والحسابات.فأنا كمواطن مغربي أثمن قرار الحكومة واعتبره يتماشى مع موقف المغاربة من هذه التظاهرة الكروية .فحالة الاستثناء والظرف القاهر يشفع للمغرب تأجيل تنظيم هذه الدورة.فصحة المواطن فوق كل اعتبار. واعتقد ان اي حكومة مسؤولة من دول الجوار تهمها صحة مواطنيها تقبل بقيام هذه الدورة في بلدها وفي وقتها المحدد.قالوا زمان: زدح ردح مول الغنم ما يربح والعرس حدو ليلة. ملحوظة من قبل كانت مثل هذه التظاهرات القارية والعالمية تعود على النفع على البلد المنظم أما الان ففي خدمة الشركات المتعددة الجنسيات وكبار المؤسسات الكروية فقط .