أخبارنا المغربية
وكانت أبل أطلقت هاتف آي فون 5 سي في الأسواق 2013 كنسخة أرخص ثمناً، وأقل في المواصفات من هاتفها الذكي الأحدث، حينها آيفون 5 إس، إذ تم صنع هيكل الهاتف من مادة البولي كاربونيت البلاستيكية لخفض تكلفة إنتاجه.
وأشارت الأسرة إلى أنها لم تحدد حتى الآن مصدر آلسنة اللهب من الهاتف، خاصة وأنه مازال يعمل، وذلك على الرغم من تسبب الانفجار واللهب لأضرار كبيرة بأماكن متفرقة بهيكل الجهاز الخارجي.
وقالت الأم التي تعمل في إحدى شركات الهواتف المحمولة: "كنت أعتقد أن هواتف آي فون هي الأكثر أمانا لطفلتي، إلا أن هذا غير صحيح"، وتابعت "قررنا في الأسرة الابتعاد عن جميع منتجات أبل".
وكشفت الأسرة، في تصريحات لموقع Philly.com المختص بأخبار مدينة فلادلفيا، أنها عينت محامي للتحقيق في السبب الحقيقي وراء الانفجار المفاجئ للهاتف، وعلى إثر هذا التحقيق ستقرر مقاضاة شركة أبل أم لا.
يذكر أن تلك الحادثة ليست الأولى التي يتعرض فيها جهاز من أجهزة أبل الذكية للانفجار بشكل مفاجئ، مثل حادث انفجار حاسب آي باد آير أثناء عرضه بأحد المتاجر في أستراليا 2013، وهو العام نفسه الذي شهد انفجار لهاتف آيفون 5 في يد مالكه أثناء إجراء مكالمة.
يذكر أن الشركة غالباً ما تبرر تلك الحوادث المفاجئة، بأسباب مثل تعرض الأجهزة لحرارة عالية، أو لاستخدام شواحن غير أصلية لشحنها، مما يتسبب في أضرار بالبطارية، قد تؤدي إلى انفجارها فيما بعد.