أخبارنا المغربية
وتستخدم غوغل هذا النظام في تطبيقات متعددة خاصة بها مثل "Google Photos" و"Google Translate"، فضلاً عن استخدامه ضمن ميزات مثل الرد الذكي والبحث.
وتشير المصادر إلى انه بإمكان أي شخص الوصول إلى الكود المصدري وتعديله، وتعتبر شركة غوغل سباقة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مشاريعها.
ويقوم البرنامج بتمرير تراكيب البيانات المعقدة من خلال الشبكة العصبية أو الدماغ الاصطناعي، وتعتبر هذه العملية جزء أساسي من التعليم العميق والذي يعتبر أداة ذكاء صناعي قوية تستخدمها غوغل في العديد من منتجاتها.
واستخدمت غوغل "TensorFlow" لتدريب شبكاتها العصبية بشكل أسرع ولتحسين المنتجات، ويبدو أن غوغل تحاول تطوير هذا النظام عن طريق فتح الكود المصدري، حيث تسعى ليتم اعتماد نظامها الخاص بتعليم الآلة على نطاق واسع.
ووفقاً لشركة غوغل "نحن نأمل أن تتيح هذه الخطوة لمجتمع التعليم الآلي بما فيه من باحثين أكاديميين ومهندسين وهواة تبادل الأفكار بشكل أسرع بكثير، وذلك عن طريق الاطلاع على الكود المصدري للنظام بدلاً من الاعتماد على الأوراق البحثية فقط، الأمر الذي من شأنه تسريع البحوث الخاصة بتعلم الآلة".
وتأتي هذه الخطوة من شركة غوغل بعد قيام العديد من المنافسين بخطوات مماثلة أو مشابهة في محاولة للمضي قدماً في مجال تعلم الآلة مثل فيس بوك ومايكروسوفت، إذ وضعت في يناير (كانون الثاني) الماضي، الشبكة الاجتماعية فيس بوك أدواتها الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتعليم الآلة بين يدي مجتمع المصادر المفتوحة.
وتقول غوغل إن البرنامج الجديد أسرع بـ5 مرات من الجيل الأول للنظام، ويمكن تشغيله على الآلاف من أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية.
وقال متحدث باسم الشركة "أصدرت غوغل نسخة من تقنيتها الجديدة يتم تشغيلها على جهاز واحد، ولكن الشركة تخطط لإطلاق نسخة تعمل على أجهزة متعددة في المستقبل".
