أخبارنا المغربية
وتسبّب توقف نمو الشركة لفترة طويلة وتحقيقها خسائر كبيرة بعود الشركة إلى لوحة الرسم وإعادة تصميم منتجاتها بشكل كامل من الألف إلى الياء لإنهاء معضلة قلة خبرة الشركة في بناء الأجهزة بشكل جيد.
القوة العاملة
وتشير مصادر التقرير إلى عدم امتلاك سامسونغ خبرة في مجال تطوير البرمجيات رغم مرور سنوات على تصنيعها الأجهزة الذكية بشكل عام، واعتبر أنه على الرغم من امتلاك الشركة القوة العاملة اللازمة نظرياً لأداء كل المهام البرمجية إلا أن الشركة قامت باستخدام شركة UX لمساعدتها في تصميم واجهات المستخدم الخاصة بها فيما يعتبر خطوة غريبة منها.
وتقوم سامسونغ بتصنيع العديد من الأجهزة، ولكن تدعي المصادر أن الشركة لم تقم بالعمل بشكل جدي لتجنيب نفسها المنافسة، كما قاموا بتقديم حجج واضحة على حالات فشل الشركة من ناحية البرمجيات مثل خدمة ChatON وMilk Video.
المبالغة في الخوف
ويضيف التقرير: "من الواضح أن الشركة تقوم بالتركيز على الأجهزة بشكل أكبر بكثير من تركيزها على البرمجيات، وهو ما كان واضحاً مع إصدارها هاتفي Galaxy S6 وS6 Edge والذي قدمت من خلالهما أفضل ما لديها من ناحية الجودة والتصميم".
وقال بعض المستثمرين والمحللين أن هناك مبالغة في الخوف من تراجع سامسونغ، وأشاروا في الوقت نفسه إلى هيمنتها على سوق رئقائق الذاكرة وشاشات العرض.