أخبارنا المغربية
1- في 14 مارس (آذار) المقبل، يُنتظر قيام وكالة الفضاء الروسية ووكالة الفضاء الأوروبية بإطلاق مشترك للمركبة الفضائية المعروفة باسم "إكسومارس" إلى الكوكب الأحمر.
وتتكون المركبة الفضائية من مركبة أرضية للأبحاث، إضافة إلى مسبار لدراسة الغلاف الجوي للمريخ، حيث من المقرر أن تعمل على دراسة غاز الميثان والغازات الأخرى المكونة للغلاف الجوي للكوكب الأحمر، والتي يمكن أن يكون لها تأثيرات بيولوجية أو جيولوجية.
2- بعد رحلة استمرت 5 سنوات بكلفة قاربت 1.1 مليار دولار، من المقرر وصول سفينة الفضاء "جونو" التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا، إلى كوكب المشتري، وذلك في 4 يوليو (حزيران) المقبل، وذلك بهدف دراسة نواته وغلافه الجوي، إضافة إلى مجاله الكهرومغناطيسي القوي، وظاهرة الشفق الخاصة به.
وتعدّ هذه المهمة واحدة من أكثر مهمات ناسا طموحاً، ذلك أنها تهدف لاكتشاف أسرار أكبر كواكب المجموعة الشمسية، فضلاً عن أن "جونو" هي أسرع مركبة فضائية على الإطلاق، وتبلغ سرعتها في الفضاء حوالي 240 ألف كيلومتر في الساعة.
3- في حدث يتكرر من 13 إلى 14 مرة كل 100 عام، سيحدث عبورٌ لكوكب عطارد في 9 مايو (أيار) المقبل يمكن رؤيته بشكل كامل في دول أمريكا الجنوبية وشمال شرق الولايات المتحدة بالإضافة إلى غرب أوروبا، بينما سيتمكن بقية سكان كوكب الأرض، عدا الأستراليين وسكان أقصى شرق آسيا، من رؤية العبور بشكل جزئي.
ويقصد بعبور عطارد أن كوكب عطارد (الكوكب الأقرب للشمس) سيمر بين الأرض والشمس، فيتم رؤيته من على سطح الأرض كنقطة صغيرة سوداء تتحرك عبر قرص الشمس. هذا الحدث يتكرر من 13-14 مرة كل قرن.
4- من المتوقع إطلاق المركبة الفضائية "أوسايرس ركس" في سبتمبر (أيلول) المقبل وذلك بهدف زيارة الكويكب "بينو" الغني بالمركبات الكربونية، بهدف دراسته والحصول على عينات يتم إرسالها للأرض لفحصها.
ومن المقرر وصول "أوسايرس ركس" إلى الكويكب بعد عامين، حيث ستعمل خلال مدة 505 أيام على تكوين خريطة شاملة عنه، على أن تعود إلى كوكب الأرض عام 2023.
5- من المتوقع أن تنهي الصين بناء تلسكوب عملاق يبلغ قطر فتحته 500 متر في سبتمبر (أيلول) المقبل، وهو من التليسكوبات الراديوية التي تجمع الموجات الخافتة الصادرة من الأجسام الفضائية لقياسها، كما أنه يستطيع تجميع الموجات الكهرومغناطيسية الضعيفة التي لا يستطيع التليسكوب البصري كشفها.
7- أول كسوف كلي للشمس في العام الجديد سيكون في 6 مارس (آذار) المقبل، حيث سيتمكن سكان إندونيسيا ومناطق المحيط الهادي من مشاهدته، بينما سيشاهده جزئياً سكان شمال أستراليا وجنوب شرق آسيا.