رويترز
وقالب دانييل ماير أحد مؤسسي شركة (إيروتين) المبتكرة للمنطاد "إنه آلة طائرة فريدة آمنة بدرجة كبيرة ويمكن التفاعل معها ولمسها خلال التحليق وهي مملوءة بالهليوم لتظل عالقة في الهواء".
وعلى الرغم من أن قطر المنطاد يبلغ نحو ثلاثة أمتار لكنه يتسم بالرشاقة الفائقة ويمكنه أداء أي حركة في التو واللحظة بالاستعانة بمحركاته الكهربية الأربعة. وقد صمم بحيث يحافظ على مساره أثناء قيامه بخدع هوائية.
وزودت الشركة المنتجة المنطاد بجهاز كمبيوتر لتلقي الأوامر وتوجيهها للمحركات الأربعة لتحديد وتعديل المسار.
والمنطاد خفيف الوزن ويصل زمن تحليقه إلى نحو ساعتين في دورة الشحن الواحدة وهو آمن بين الحشود بحيث لا يصيب أحدا بجروح بعد نزع شفراته.
ويقول مبتكرو المنطاد إن بالإمكان استخدامه في مجال الإعلانات أثناء الأحداث الرياضية والحفلات الموسيقية مع تركيب كاميرات عليه لنقل بث حي للأحداث المختلفة.