سلطات شفشاون تعطي الانطلاقة الرسمية لوحدة فندقية جديدة

تحويل شقق وسط حي شعبي بطنجة إلى أوكار للدعارة يخرج الساكنة للاحتجاج

من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

شوكي للمعارضة: خطابكم مضلل وقانون المالية واقعي ومجدد في تفعيل ‏السياسات

مغاربة يرفضون حظر عملة "بيتكوين" ويصفون قرارات الدولة ب"البهلوانية"

مغاربة يرفضون حظر عملة "بيتكوين" ويصفون قرارات الدولة ب"البهلوانية"

أخبارنا المغربية

أثار قرار السلطات المغربية حظر تداول العملات الرقمية، وعلى رأسها "بيتكوين"، جدلاً وسط ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب. إذ اعتبر جزء منهم أن هذا بمثابة تراجع عن مسيرة التقدم وعدم إيلاء الأهمية لمتطلبات العصر الحديث، في وقت تثير فيه هذه العملة نقاشاً وتوجّساً على الصعيد العالمي.

وعمّم مكتب الصرف بياناً رسمياً شدّد فيه على أن "التعامل بهذه النقود الافتراضية يشكل مخالفة لقانون الصرف الجاري به العمل، ويُعرض مرتكبيها للعقوبات والغرامات".

وأصدر مكتب الصرف تعليماته بوجوب "الاحترام التام لمقتضيات قوانين الصرف الجاري بها العمل، التي تنص على أن المعاملات المالية مع الخارج يجب أن تتم عن طريق البنوك المعتمدة بالمغرب وبواسطة العملات الأجنبية المعتمدة من طرف بنك المغرب".

وبرّر المكتب قراره هذا بأن التعامل بالبيتكوين "يشكل خطراً على المتعاملين بها كونها نقوداً افتراضية لا تتبناها الجهات الرسمية، ويبقى دائماً أصحابها الأصليون مجهولي الهوية"، إلا أن هذا التبرير لم يقنع ناشطين في مواقع التواصل.

 وكان أول الرافضين لهذا القرار المدون المغربي، أمين رغيب، الذي كتب عبر صفحته الرسمية: "ماذا تنتظر من مؤسسات لا يسيرها الشباب المواكب للتطورات التقنية إلا قررات بهلوانية مثل قرار منع التداول بالعملات الرقمية. أرجعتمونا أضحوكة للعالم، على هذا الأساس قد يتم تجريم التعامل بالبايبال في أي وقت".

من جهته كتب أسامة واعزيز: "العالم بأكمله يستثمر في بيتكوين والعملات الرقمية ويحاولون تقنينها حتى يسهل التداول بها إلا "علماءنا" الذين يقولون لك إذا اشتغلت بها ستعرض نفسك للعقوبة".

ولا تزال العملة الافتراضية "بيتكوين"، محط خلاف وتخبط في التعامل معها من قبل الدول. وتتفاوت النظرة إلى هذه العملة ما بين السماح بالتعامل بها، والحظر، وكذلك التحذير من استخدامها، من دون منعها أو اعتبارها غير قانونية.

ورغم الإقبال الشديد على العملة الإلكترونية، إلا أن هناك دولاً وبنوكاً مركزية كبرى أصدرت قراراً بحظر التعامل بها، أبرزها الصين والسعودية ولبنان وأيسلندا وبنغلاديش وبوليفيا وقرغزستان والإكودور، وروسيا.

في المقابل، اعترفت ألمانيا رسمياً بالعملة كنوع من النقود الإلكترونية، وبهذا اعتبرت الحكومة الألمانية أنها تستطيع فرض الضريبة على الأرباح التي تحققها الشركات التي تتعامل بها، في حين تبقى المعاملات المالية الفردية معفية من الضرائب. كما تسمح دول أخرى بتداول هذه العملة مثل سويسرا والولايات المتحدة والنمسا وكندا والسويد. 

المصدر: العربي الجديد


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

ahmed

yarabbi

اتسد ابناك المغرب واديرو فاييت لانككذم اكلتم الاخضر واليابس وجوعتم الشعببذ

2017/11/22 - 06:31
2

لالة الياقوت

لا للرشوة

مسكين أمين رغيب غادي يبيع حوايجو باش يرد الكريدي اللي عليه.

2017/11/22 - 06:36
3

عماد مالك

العملة الرقمية

يتجه العالم نحو تكنولوجية البلوكشين وهي ستفرض وجودها شاء من شاء وأبى من ابى ..العملات الرقمية هي حل للتعاملات المالية اذ ان لها دور كبير في جلب العملة الصعبة للبلاد وكذلك فرصة لشباب ويجب على الدولة التراجع عن قرارها الذي لا يساير للعصر ويعتبر منعها للتعامل بالعملات الرقمية قرار غبي جدا فالالاف من المغاربة يعيشون من دخل التعدين والتداول ولو منعت ستكون سبب وراء الزيادة في نسبة البطالة وهنا ستسبب مشاكل لا تحمد عقباها وقد تكون ثورة قوية ضد من وقفوا في وجه مستقبل الشباب

2017/11/22 - 04:23
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات