أخبارنا المغربية - د ب أ
هناك الكثير من الشركات العالمية تطرح هواتف منخفضة التكلفة ببطاقتي SIM دون وظائف متطورة، مثل سامسونغ أو نوكيا، وغالباً ما تنتشر هذه الموديلات من الهواتف المزودة بنظام تشغيل غوغل أندرويد، وهناك عدد قليل من الهواتف المزودة بنظام ويندوز فون، ولا توفر شركة آبل أي هواتف مزودة ببطاقتي SIM.
قيود تقنية
ووفقاً لموديل الهاتف، يتعين على أصحاب الأجهزة المزودة ببطاقتي SIM التعايش مع بعض القيود التقنية نظراً لغياب نفس الوظائف في موضعي تركيب بطاقة SIM في أغلب الأحيان، حيث أوضح فولفغانغ باولر، من مجلة "شيب" الألمانية، أنه عادة ما توفر بطاقة SIM واحدة فقط ميزة الإنترنت السريع عن طريق تقنية LTE، في حين تدعم بطاقة SIM الثانية تقنية الاتصالات عن طريق الجيل الثاني 2G أو الثالث 3G، وبالتالي تُنقل البيانات ببطء واضح عبر بطاقة SIM الثانية.
وهناك بعض الأجهزة الحالية، مثل هاتف هواوي Mate 10 يُروج لها من خلال دعم تقنية LTE في بطاقتي SIM، غير أن الأمر سيستغرق بعض الوقت قبل إطلاق هذه الوظيفة في جميع الفئات السعرية.
وأضاف باولر أن التشغيل المتزامن لشبكتي الاتصالات الهاتفية يؤدي إلى استهلاك المزيد من الطاقة مقارنة بتشغيل جهاز ببطاقة SIM واحدة، ما يؤدي إلى تقليص فترة تشغيل البطارية بدرجة كبيرة.
تطبيقات التراسل الفوري
وعادة ما تُحدد هوية المستخدم في تطبيقات التراسل الفوري، مثل واتس آب وماسنجر، عن طريق الرقم الهاتفي، بتثبيت التطبيق مرة واحدة على كل هاتف.
وللوصول إلى المستخدم عن طريق الرقمين الهاتفيين بواسطة تطبيق واتس آب، فإن هناك بعض الهواتف الذكية الحديثة، مثل موديلات هواوي، تشتمل على وظيفة Apptwin، لإنشاء نسخة من التطبيق، وإنشاء حساب ثان للمستخدم على تطبيق التراسل الفوري، وتعرف هذه الوظيفة في هاتف سامسونج Note 8 باسم Dual Messenger، إضافة إلى حل آخر على هواتف أندرويد الحديثة بإنشاء حساب مستخدم ثان، ولكن في هذه الحالة يتعين على المستخدم التحويل بين الحسابين، لاسعمال الرقم الهاتفي الآخر.
فتحة هجينة
وغالباً ما تشتمل الهواتف الذكية منخفضة التكلفة على ما يعرف باسم فتحة هجينة Hybrid Slot لبطاقة SIM الثانية، بتركيب إما بطاقة SIM أو بطاقة ذاكرة خارجية Micro SD، وهنا يتعين على المستخدم تحديد متطلباته سواءً كانت ذاكرة إضافية أو بطاقة SIM ثانية.
وقبل شراء الهاتف المزود ببطاقتي SIM يتعين على المستخدم الاطلاع جيداً على وظائف الجهاز، مثل حجم الوظائف المتاحة في كل موضع من مواضع التركيب، وما إذا كان يتضمن فتحة Hybrid Slot، ونوعية التقنيات اللاسلكية التي يدعمها الهاتف، وهنا يمكن اللجوء إلى البحث على شبكة الإنترنت للتعرف على المزيد من المعلومات حول الجهاز قبل الشراء، ذلك أن البيانات المدونة على عبوات التغليف غالبا ما تكون غير كافية.