أخبارنا المغربية
وتقدم شركة أوروبية تدعى "أوليفر ترافيلز" خدمات الاستفادة من البذور السحابية في منع هطول المطر يوم زفاف شخصية بارزة مثلاً.
ولا يعتمد هؤلاء العلماء على حقن السحب بيوديد الفضة، بل يخلقون سحباً جديدة، الهدف منها منع دخول الكثير من ضوء الشمس إلى الغلاف الجوي من خلال عكسه إلى الفضاء، ومع تقليل وصول الضوء إلى كوكب الأرض، ستنخفض درجة الحرارة نظرياً، وبالتالي يقل الاحترار العالمي وتأثيره الضار.
كما يحاول علماء صينيون اكتشاف طريقة جديدة تتمثل في استخدام الرياح في نقل يوديد الفضة بشكل طبيعي إلى السحب بدلاً من الاعتماد على الطائرات في نثرها وما تُشكله هذه الطائرات من تلوث بيئي، بحسب ما ورد في موقع بيزنس إنسايدر.
ويبحث علماء هارفارد عن إمكانية خلق نفس تأثير اندلاع البركان لكن من دون حدوث بركان، تهدف إلى خلق غيمة سميكة من كبريتات الهباء الجوي في الهواء، تعكس بدورها الإشعاع الشمسي بعيداً إلى الفضاء، فتنخفض درجة حرارة الأرض وتساعد في تبريد كوكب الأرض.