أخبارنا المغربية - د ب أ
وتعتمد التقنية على جهاز استشعار صغير يثبت على رأس المستخدم فوق منطقة القشرة الحركية لتسجيل الأنشطة الدماغية بشكل مباشر وتحويلها إلى إشارات حركية تظهر على شاشة الكمبيوتر اللوحي.
ولا يزيد جهاز الاستشعار في حجمه عن قرص الأسبرين، ويرصد الإشارات المرتبطة بالحركة داخل المخ، ويفك شفرتها ويرسلها إلى أجهزة إلكترونية خارجية.
واستطاع باحثو "براين غيت" استخدام نفس التقنية في تحريك أذرع روبوتات، وتمكين بعض المعاقين من تحريك أطرافهم التي فقدوا السيطرة عليها بسبب حوادث أو أمراض.
وتتيح التقنية الجديدة لأصحاب الهمم تشغيل مختلف التطبيقات على الكمبيوتر اللوحي مثل البريد الإلكتروني، وتشغيل الملفات الموسيقية، وتبادل ملفات الفيديو، وتصفح شبكة الإنترنت وغيرها.
ونقل موقع "تيك إكسبلور" المتخصص في مجال التكنولوجيا عن الباحث جايمي هندرسون المتخصص في مجال جراحة الأعصاب بجامعة ستانفورد الأمريكية: "تعكف مؤسسة براين غيت منذ سنوات على تطوير تقنية في مجال علوم طب وهندسة الأعصاب، لتمكين المصابين بإعاقات حركية من التعامل مع الأجهزة الذكية عن طريق مجرد التفكير في الحركة التي يريدون القيام بها على الشاشة".
وأضاف "أمر رائع أن نرى أصحاب الهمم يعبرون عن أنفسهم على شاشة الكمبيوتر، أو يختارون بأنفسهم الأغنية التي يرغبون في الاستماع إليها على الكمبيوتر اللوحي".