أخبارنا المغربية
ويُعد نطاق البيانات المُجمعة واسعاً، بما في ذلك البيانات الحساسة، مثل العناوين، والموقع الجغرافي، ورقم الهاتف، والأسماء، ورسائل البريد الإلكتروني، وعناوين بروتوكول الإنترنت IP، واسم الجهاز، ومعرف الإعلان الفريد، حسب ما ورد في موقع البوابة العربية للأخبار التقنية.
وتستفيد هذه المتتبعات من ميزة آبل المسماة "تحديث التطبيق في الخلفية"، والتي تسمح للتطبيقات بنقل البيانات عندما لا يتم استخدامها بنشاط، وذلك من أجل التأكد من أنها محدثة عند الرجوع إليها.
وعلى الرغم من أن الميزة قد تعمل على تحسين تجربة المستخدم، لكن التقرير وجد أنها تؤدي إلى نقل المعلومات الحساسة إلى شركات التتبع الخارجية، مثل Amplitude، و Appboy، و Demdex، حيث بلغت كمية البيانات التي تم جمعها ومشاركتها مع هذه الشركات ما يصل إلى 1.5 غيغابايت.
وتُعد تطبيقات ون درايف OneDrive من مايكروسوفت، ونايك، وسبوتيفاي، وقناة الطقس، و Mint، و Yelp، و Citizen، و DoorDash، مجرد عدد قليل من التطبيقات الكثيرة التي يجمع متتبعوها كميات كبيرة من البيانات الشخصية.
وقال باتريك جاكسون Patrick Jackson، كبير مسؤولي التكنولوجيا بشركة الخصوصية Disconnect، لصحيفة واشنطن بوست: هذه هي بياناتك، ويجب معرفة قيمتها ولماذا تُرسل خارج الهاتف، ولماذا يجب أن يجمعها شخص ما دون أن تعرف ما الذي سيفعله بها.
ومن الصعب حظر متتبعات التطبيقات، على عكس ملفات تعريف الارتباط على مواقع الويب التي تبطئ أوقات التحميل، والتي تُعد جزءاً من التعليمات البرمجية للمتصفح التي تتبعك في جميع أنحاء الإنترنت، ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى أنه من الصعوبة بمكان الانتباه إلى متتبعات التطبيق.
وقالت أبل "نحن في شركة أبل نقوم بالكثير لمساعدة المستخدمين في الحفاظ على خصوصية بياناتهم، وصُمم عتاد وبرمجيات أبل لتوفير الأمان والخصوصية المتقدمة في كل مستوى من مستويات النظام.