وكالات
ولفتت إلى أنه مقارنة بالتلفزيون، يمكن أن تنتشر الإعلانات عبر الإنترنت بمعدل ينذر بالخطر، مدعومة بخوارزميات التعلم الآلي التي يمكنها تحديد الجماهير المستهدفة بسرعة ونطاق هائلين.
وكانت "فيس بوك" محط معظم الانتقادات، بعد أن رفضت إزالة إعلان لإعادة انتخاب الرئيس ترامب يضم معلومات كاذبة عن خصمه جو بايدن، وفي أكتوبر(تشرين الأول) الماي، ورداً على موجه القلق المتزايدة، أعلنت شركة تويتر أنها ستحظر الإعلان السياسي على منصتها.
ولا تحظر كل من غوغل ويوتيوب الإعلانات السياسية، إلا أن غوغل أعلنت الشهر الماضي توضيحات لسياستها بما في ذلك الحد من الاستهداف الدقيق للمستخدمين، وفي مقابلة مع برنامج 60 دقيقة، قالت الرئيسة التنفيذية لشركة يوتيوب سوزان وجسيكي إن "إعلان ترامب/بايدن المثير للجدل لا ينتهك سياسة الشركة".
وكشفت أن الشركة أزالت فيديوهات لترامب، وأضافت أن "هناك إعلانات للرئيس ترامب لم تتم الموافقة عليها للنشر في غوغل ويوتيوب"، مشيرة في حديثها لمقدمة البرنامج أن المعطيات حول ذلك متوفرة في تقرير الشفافية للشركة.
ووفقاً للبرنامج، تحتفظ غوغل ويوتيوب مثل فيس بوك، بأرشيف للإعلانات السياسية التي تم عرضها على الموقع، ويظهر الأرشيف أن 300 فيديو إعلان سياسي لترامب أزيل من غوغل ويوتيوب، معظمها في الصيف الماضي لمخالفتها سياسة الشركة، غير أن الأرشيف لا يحدد القواعد التي تمت مخالفتها.