أخبارنا المغربية - د ب أ
شاشة يتم طيها من المنتصف
وتشترك الموديلات الجديدة في ميزة واحدة تتمثل في أنها هواتف ذكية يمكن طيها، ولكن بدلا من وجود جزئين للهاتف، أحدهما يتضمن شاشة والآخر يضم لوحة مفاتيح، تمتاز الموديلات الجديدة بشاشة لمسية يتم طيها من المنتصف.
وأوضح فرانسيسكو جيرونيمو، المحلل بشركة أبحاث السوق IDC، أنه من المتوقع أن تنتشر الهواتف القابلة للطي قريباً في الأسواق، إلا أنها ليست مثالية الآن. وأضاف خبير التكنولوجيا أن الكثير من المستخدمين يشترون حاليا الهواتف الذكية ذات الشاشات الأكبر لعرض المزيد من المحتويات.
وحتى لا يتم تكبير شاشة الأجهزة بشكل لا متناهي اعتمد الشركات العالمية على بعض التفاصيل التقنية منذ سنوات من خلال تصميم حواف نحيفة للغاية للشاشات، وتركيب السماعات والكاميرات خلف زجاج الشاشة في وحدات قابلة للإخراج أو في تجويف الشاشة، إلا أن هذا المفهوم قد وصل بالفعل إلى حدوده القصوى حاليا، وأصبح الحل يتمثل في اللجوء إلى الهواتف الذكية القابلة للطي؛ حيث يمكن للمستخدم الحصول على شاشة أكبر من نصف حجم الهاتف.
تكلفة باهظة
وتتوفر الهواتف الذكية القابلة للطي بتكلفة باهظة حاليا، مثل موديل سامسونج Galaxy Fold بشاشة 7.3 بوصة مع دعم تقنية الجيل الخامس 5G، وكذلك الهاتف الذكي إل جي G8 ThinkQ Dual Screen بالإضافة إلى جهاز هواوي Mate X.
ومن المتوقع أن يتوفر الإصدار الجديد من هاتف موتورولا Moto Razr بتكلفة معقولة، نظراً لأنه لا يتضمن تقنيات متطورة للغاية على غرار هاتف سامسونغ وهواوي، ولكن يتم الترويج له باعتباره هاتفاً للحياة العصرية، ويمتاز بسُمك يبلغ 6.9 ملم، ويحتل مكانة متوسطة فيما يتعلق ببيانات الأداء، كما تعمل آلية الطي المتطورة على طي الهاتف دون ظهور فجوات، ومن المقرر طرح هاتف موتورولا في الأسواق العالمية خلال النصف الثاني من العام الجاري.
وأشار فرانسيسكو جيرونيمو إلى أن أسعار الهواتف الذكية القابلة للطي ستنخفض مع مرور الوقت، على غرار ما يحدث دائما مع التقنيات الجديدة، وبالتالي ستجذب لها فئات أكثر من المستخدمين، ومن المتوقع خلال العامين أو الثلاثة أعوام القادمة ستنتشر الهواتف الذكية القابلة للطي بين المستخدمين العاديين بعيداً عن قطاع الأعمال.