العرب اليوم
ادَّعى مخترع أن نظارات ذكية للمكفوفين يمكن أن تحل محل العصي البيضاء والكلاب المرشدة قد تكون متاحة في غضون سنتين، وتم تصميم الجهاز لمنع الأشخاص الذين يعانون من درجة صغيرة من الرؤية من الاصطدام بالكائنات.
وباستخدام كاميرات مجسمة صغيرة داخل الإطارات، تعرض صورًا مبسطة على العدسات، التي تتألق بألوان زاهية كلما اقترب من يرتديها من العقبات.
وسيتم اختبار النظارات في سلسلة من التجارب، تبدأ في كانون الثاني /يناير من العام المقبل عن طريق 160 شخص من ضعاف البصر بشدة في أوكسفورد ولندن.
وقال المطور الدكتور ستيفن هيكس من جامعة أوكسفورد إنه يأمل أن ينتهي النموذج التجاري خلال العامين المقبلين، و ستكون تكلفة النظارات حوالي 600 جنيه إسترليني أي أكثر بقليل من تكلفة جهاز أي فون و لكن بالمقارنة فان تدريب الكلب المرشد يتكلف 30,000 جنيه استرليني.
وقال الدكتور هيكس إن النظارات صممت كوسيلة مساعدة ملاحية و ليس لاستعادة الرؤية المفقودة، وأضاف "النظارات تعمل باستخدام زوج من الكاميرات التي تحدد بعد الكائنات ونحن ببساطة نترجم ذلك في شكل عرض ضوئي، هذه ليست لاستعادة الإبصار و لكن يمكنها تحسين الوعي المكاني"
ويبلغ عدد المسجلون في المملكة المتحدة كمكفوفين من الناحية القانونية حوالي 300,000 و من بين هؤلاء 90% يمتلكون رؤية تسمح لهم بالكشف عن الأشكال الضبابية و تحديد النور من الظلام.
وقال الدكتور هيكس إن الأبحاث أثبتت أن أقل من نصف المكفوفين يتركون منزلهم يوميًا، وأضاف "إن الهدف من ذلك هو زيادة استقلال مئات الآلاف من الناس الذين يعانون من ضعف الإبصار في المملكة المتحدة"
وكانت دراسة تجريبية العام الماضي قد أسفرت عن نتائج "مشجعة للغاية" فقد تمكن المتطوعين من إتقان النظارات في غضون بضع دقائق.
وقال الدكتور هيكس "كان المتطوعين قادرين على التعرف على مكان الطاولة والحوائط و على الأشخاص عندما كانوا على بعد خمسة أمتار"
ويمكن للتكنولوجيا الموجودة في النظارات منحها وظائف عدة، مثل قراءة الكلمات المطبوعة بصوت عال عبر سماعة في الأذن، أو مسح الباركود لعرض أسعار السلع في المتجر.
وقد تم تمويل البحث من خلال المعهد الوطني للبحوث الصحية في بريطانيا.
جميلة
مساعدة
انا قليلةالسمع واعمل هل لايجوز لي ذلك