لكن تشو اعترض على سؤال حول التأثير السلبي الذي قد تحدثه تيك توك على الشباب. وفي الوقت نفسه، كان تشو مستعداً وجاهزاً للأسئلة حول التدخل الصيني في تطبيق تيك توك، والذي تسبب بدعوات لحظر التطبيق في العديد من البلدان. وقال تشو: "إننا نأخذ كل هذه المخاوف على محمل الجد، وندرسها، ونعمل مع لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، لحل ما نعتقد أنه مشكلة قابلة للحل”
الحل بحسب تشو، هو “بروجيكت تيكساس”، حيث ستنقل تيك توك بياناتها من فرجينيا وسنغافورة إلى بنية تحتية سحابية جديدة في الولايات المتحدة تديرها شركة أوراكل. وأكد تشو على أن تيك توك تقوم ببناء النظام لمعالجة المخاوف رغم أنه مكلف وصعب التنفيذ.
كما أشار تشو إلى أن الحل الحقيقي لهذه المشكلة هو الشفافية، وسلط الضوء على تقارير الشفافية الخاصة بالشركة، قائلاً: “ لم تطلب منا أي حكومة أجنبية بيانات المستخدمين من قبل، وإذا فعلوا ذلك، فسنقول لا”
وتطرق تشو إلى عدد من الموضوعات الأخرى، مشيراً إلى أن خوارزمية تيك توك توصي بمحتوى يعتمد على إشارات المستخدم مثل وقت المشاهدة والمشاركة، وأن الخوارزمية في الولايات المتحدة مختلفة بالفعل عن الخوارزمية في الصين لأن تفاعل مجموعات المستخدمين تختلف في البلدين.
كما تطرق تشو أيضاً إلى استثمار إيلون ماسك في تويتر، ووصفه برجل الأعمال الناجح، وأنه من السابق لأوانه معرفة ما سيحدث في المستقبل في شركة تويتر.
وأشار تشو أيضاً إلى أن تيك توك هي المنصة الوحيدة التي لا تقبل الإعلانات السياسية، لأنها لا تفي بمهمة الشركة المتمثلة في إلهام الإبداع وخلق البهجة، حسبما نقل موقع “ذا فيرج” الإلكتروني.