عبد الجبار الرشيدي: التعديل الحكومي جاء في مسار طبيعي من أجل إعطاء نفس سياسي

مؤسسة تعليمية بطنجة تحيي ذكرى المسيرة الخضراء تحت شعار "رسالة جيل لجيل"

البرلماني شهيد يقصف الحكومة: سرقتم البلاد وتريدون سرقة حتى التاريخ

نبيلة منيب تشيد بمغاربة هولندا وتوجه انتقادات نارية للحكومة

احجيرة: التعديل الحكومي ماشي للترضيات وإنما لتسريع وتيرة البرامج

السعدي: لن ننخرط في الحملات التي تسيئ لوطننا بسبب حسابات سياسية ضيقة

علماء زلازل يؤكدون: ما حدث بالمغرب أمر غريب وغير عادي

علماء زلازل يؤكدون: ما حدث بالمغرب أمر غريب وغير عادي

أخبارنا المغربية

وصف سيرغي بولينيتس، كبير الباحثين في معهد أبحاث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، والخبير في زلازل منطقة شمال إفريقيا زلزال الحوز وتوابعه بأنهه "غير عادي "، لحدوثه في صفائح لم يسبق أن رصد بها نشاط زلزالي.

الخبير لفت إلى أن الأمر غير المعتاد أن الصفائح الأفريقية والعربية أصبحت أكثر نشاطا، وأن القارة الأفريقية تتأثر بنشاط زلزالي لم يكن ملحوظا من قبل، وهذا الأمر غير معتاد، مشيرا إلى احتمال حدوث هزات أرضية ارتدادية أوسع في المستقبل القريب في منطقة شمال أفريقيا، تبعا لقانون "توهين" بعد حدوث زلزال قوي.

صحيفة "El Confidencial " الإسبانية روت كيف استيقظ المغرب في رعب بسبب هذا الزلزال الذي ضرب جنوب شرق البلاد وأودى بحياة نحو 3000 شخص، ووصفته أيضا بأنه "زلزال غريب"، لم يحدث في منطقة زلزالية.

الصحيفة نقلت عن خوسيه كارلوس سالسيدو، أستاذ قسم هياكل المباني في جامعة إكستريمادورا، أن الزلزال الأخير لم يحدث في منطقة معرضة للزلازل، في حين أن "المنطقة التي يرجح فيها النشاط الزلزالي توجد في شمال المغرب، حيث تلتقي صفيحتان تكتونيتان، أفريقية وأوراسية، في منطقة بحر البوران، بين ساحل ملقة وشمال إفريقيا".

الخبير الإسباني أفاد بأن المنطقة التي وقع فيها الزلزال تقع على مسافة كبيرة من تقاطع هذه الصفائح"، في حين رأت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن "سبب الزلزال في هذه الحالة، كان صدعا عكسيا على عمق ضحل في الأطلس الكبير في المغرب".

علماء الزلازل والمتخصصون في علم طبقات الأرض فسروا الدمار الهائل لهذا الزلزال بالإشارة إلى "العمق الضحل للمركز السفلي، أي المكان الذي تحدث فيه الصدمة التي تولد الزلزال"، وهذا العمق بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي، بلغ حوالي 18.5 كيلومترا، وبحسب المعهد المغربي، أقل من 11 كيلومترا.

الخبير الإسباني سالسيدو يوضح أكثر قائلا: "العمق مهم جدا. في حالة حدوث زلزال، تلعب المسافة دورا ليس فقط أفقيا، بالنسبة إلى مركز الزلزال، ولكن عموديا أيضا.. إنها مثل لعبة نارية بين يديك، ستسبب ضررا أكثر من القنبلة التي انفجرت على بعد كيلومتر واحد من مكانك.. تميل الزلازل العميقة إلى توليد المزيد من الطاقة والموجات الارتدادية، وبالتالي يتم تصنيفها أعلى على مقياس ريختر، لكن قوتها تتبدد عندما تبتعد عن المركز، أفقيا وعموديا".

النقطة الهامة في حادثة الزلزال الأخير في المغرب تتمثل في الهندسة المعمارية القائمة، أو ما وصف بـ"لعنة" المباني التاريخية.

الخبير الإسباني في فنون المعمار شدد على أن "المباني التاريخية في المغرب ضعيفة للغاية بسبب الجدران الطينية وطبيعة البناء.. من المستحيل جعل مثل هذه المباني مقاومة للزلازل".


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

اريفيي

[email protected]

إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون.

2023/09/14 - 12:28
2

سعيد

الزلازل

ليس بغريب ان ترى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديدِ.

2023/09/14 - 12:47
3

النوري عبد اللطيف

فعلا امر الله عريب

ما حدت في المغرب شيء غريب فعلا لأننا ابتعدنا كتيرا عن الإسلام الغريب الحق وهناك الكتير لنقوله ونوضحه ولكن هل من مستمع بقلبه اي بعقله لأن محل عقول الإدراك تكون في القلوب

2023/09/14 - 12:47
4

Tazi

غريب!!!!

ليس بغريب وإنما ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا).

2023/09/14 - 01:48
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات