أخبارنا المغربية - وكالات
كشف فريق من العلماء في جامعة كولورادو الأمريكية عن التغيرات الجوهرية التي حولت الزهرة إلى كوكب جاف تمامًا. ووفقًا للدراسة التي نشرت مؤخرًا تحت عنوان "قصة الماء على كوكب الزهرة"، تبين أن ذرات الهيدروجين في الغلاف الجوي للزهرة تتبخر بشكل مستمر، مما يسهم في زيادة جفاف الكوكب بشكل دائم.
وقد استخدم الفريق محاكاة كومبيوترية للتوصل إلى هذه النتائج، حيث أكدوا على تأثير ثاني أكسيد الكربون والاحتباس الحراري على تحول الزهرة إلى ما هو عليه الآن.
إيرين كانجي، العالمة الرئيسية في الدراسة، أشارت إلى أن هذه النتائج تقدم فهمًا جديدًا لمصير المياه في الكواكب الأخرى عبر المجرة، وتشير إلى إمكانية حدوث تغييرات مماثلة في كواكب أخرى.
أضافت كانجي أن الزهرة لم يكن دائمًا كوكبًا جافًا، بل كان يمتلك الماء مثل الأرض في مرحلة ما من تاريخه. تشير الدراسة إلى أن الانفجارات الضخمة لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للزهرة، والذي سببته ظواهر الاحتباس الحراري، كانت المحرك الرئيسي لارتفاع درجات الحرارة وتبخر المياه بشكل نهائي من الكوكب.