أخبارنا المغربية - وكالات
كشفت ميتا عن خططها لدخول سباق التكنولوجيا القابلة للارتداء بتقديم سماعات أذن حديثة مزودة بعدسة تصوير وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
ووفقاً لتقرير من "ذا إنفورميشن"، يُطلق على المشروع اسم "كاميرابادز"، وهو يهدف إلى تحديد العناصر في الوقت الفعلي وترجمة اللغات الأجنبية فورياً، مما يعزز تجربة المستخدم بتقنية متقدمة تعزز من التفاعل مع البيئة المحيطة.
وتحت إشراف مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لميتا، تمت مراجعة تصاميم مختلفة لهذه السماعات التي قد تأتي بأشكال متعددة، سواء داخل الأذن أو فوق الأذن. ويرى المسؤولون في ميتا أن سماعات الأذن المدعومة بالذكاء الاصطناعي تمثل الخطوة التالية في تطور التكنولوجيا القابلة للارتداء، مما قد يشجع الشركات المنافسة على اعتماد نهج مماثل.
على الرغم من التقدم المذكور، يواجه مشروع "كاميرابادز" تحديات تقنية مثل إمكانية انسداد الكاميرا بالشعر الطويل أو مشاكل في تسخين الأجهزة على الوجه. بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف خصوصية تتعلق باستخدام الكاميرات في الأجهزة القابلة للارتداء والتي قد تثير قلقاً بشأن التصوير دون إذن. ومع ذلك، تسعى ميتا لتجاوز هذه العقبات لجعل المشروع حقيقة ملموسة تنافس به العروض المماثلة من شركات أخرى في القطاع.