أخبارنا المغربية - وكالات
كشفت شركة ميتا عن أنها عثرت على محتوى "من المحتمل أن يكون من إنتاج الذكاء الاصطناعي" مرتبط بشركة تكنولوجيا إسرائيلية استخدمت تعليقات مولدة ببرامج الذكاء الاصطناعي للإشادة بإسرائيل والتهجم على التظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية.
وذكرت ميتا في تقرير أمني ربع سنوي أن الحسابات كانت تمثل طلابًا يهودًا وأمريكيين من أصل أفريقي وغيرهم من المواطنين المعنيين، مستهدفة الجماهير في الولايات المتحدة وكندا. نسب التقرير الحملة إلى شركة التسويق السياسي STOIC ومقرها تل أبيب.
أوضحت "ميتا" أن الشبكة، التي تضمنت 500 حساب على "فيسبوك" و32 حسابًا على "إنستجرام"، مرتبطة بشركة إسرائيلية للتسويق الرقمي واستخبارات الأعمال. تركت هذه الحسابات تعليقات على صفحات تابعة للمؤسسات الإعلامية، وعلى صفحات الشخصيات السياسية والعامة، لكنها انتحلت شخصيات مواطنين أميركيين وكنديين، وطلاب يهود وأميركيين من أصل أفريقي. لم تربط "ميتا" شبكة الحسابات هذه بالحكومة الإسرائيلية مباشرة، لكنها أكدت أن هذه الحسابات كانت زائفة أو مخترقة.
في تقريرها، أشارت ميتا إلى أن استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي المستندة إلى النصوص في عمليات التأثير يعد الأول منذ ظهورها في أواخر عام 2022. يشعر الباحثون بالقلق من أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكن أن يؤدي إلى حملات تضليل أكثر فعالية ويؤثر على الانتخابات. أكد المسئولون التنفيذيون في ميتا أنهم أزالوا الحملة الإسرائيلية مبكرًا وأن تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة لم تعيق قدرتهم على تعطيل شبكات التأثير.