الجمال المغربي.. شاهد الفائزة بملكة جمال الشرق

محامي ضحايا "مجموعة الخير" يكشف تفاصيل مثيرة عن محاكمة المتهمين التي استمرت لأكثر من 40 ساعة

إطلاق برنامج التعليم عبر الرياضة لدعم الأطفال بالعيون الشرقية

مريم الإدريسي: مدونة الأسرة ليست صراعًا بين النساء والرجال..والمرأة مخصاهش تبقى فالكوزينة محكورة

الرجال خصهم يتكمشو.. ردود نسائية مثيرة على تعديلات مدونة الأسرة

بعد تصريحات العامري..شعارات غاضبة للجماهير التطوانية ضد "وكيل أعمال" في مباراة الجيش الملكي

مؤشرات حيوية.. هل توجد حياة على كوكب الزهرة؟

مؤشرات حيوية.. هل توجد حياة على كوكب الزهرة؟

دويتشه فيله

على كوكب يعتبره العلماء من بين أكثر المواقع عدائية في النظام الشمسي، وجد فريقان منفصلان من الباحثين أدلة حيوية لاحتمال وجود شكل ما من أشكال الحياة على كوكب الزهرة.

لسنوات طويلة اختلف العلماء حول إمكانية وجود حياة ما على الزهرة، وفقًا لموقع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT، إذ ترتفع درجة حرارة سطح الكوكب بمعدلات تكفي لإذابة المعادن، كما يحيط بالكوكب غلاف جوي سام من حمض الكبريتيك وضغط جوي يصل لنحو 90 مرة ضعف الضغط الجوي على كوكب الأرض.

لكن على الرغم من كل ذلك، أعلن علماء خلال الاجتماع الوطنيلعلم الفلكفي بريطانيا عن اكتشاف غازين على الكوكب بما يشير إلى ”احتمال وجود حياة ما كامنة في غيوم الزهرة"، وفقًا لموقع صحيفة الغارديان.

جاء اكتشاف الغازين على يد فريقين منفصلين من العلماء، حيث عثر الفريق الأول على غاز الأمونيا، بينما وجد الفريق الثاني غاز الفوسفين.

وينتج غاز الأمونيا على سطح الأرض عن النشاط البيولوجي والعمليات الصناعية، أما غاز الفوسفين فيصدر بواسطة الميكروبات في البيئات المتعطشة للأوكسجين، وهو ما يحدث في أحشاء بعض الحيوانات.

نتائج مثيرة للغاية

ونظرا للطبيعة المختلفة لكوكب الزهرة، يري العلماء أنه لا يمكن تفسير ظهور تلك الغازات الحيوية على سطحه بسهولة من خلال تطبيق القواعد الخاصة بالظواهر الجوية أو الجيولوجية على كوكب الأرض.

وفي الاجتماع الوطني لعلم الفلك الذي استضافته جامعة هال البريطانية هذا العام، شرح أستاذ الفيزياء الفلكية بجامعة إمبريال كولدج لندن دكتور ديف كليمينتس أن "من المحتمل أن يكون كوكب الزهرة قد مر بمرحلة دافئة ورطبة في الماضي، ثم مع بدء تأثير الاحتباس الحراري الجامح تطورت (الغازات) لتعيش في المكان الوحيد المتبقي لها (السحب)".

وجاء اكتشاف كليمنتس وزملائه باستخدام تلسكوب جيمس كليرك ماكسويل (JCMT) علي جزيرة هاواي الأمريكية، حيث تتبع الفريق بصمة غاز الفوسفين. ويقول كليمنتس: "كل ما يمكننا قوله هو أن الفوسفين موجود. نحن لا نعرف ما الذي ينتجه. قد تكون كيمياء لا نفهمها".

أما غاز الأمونيا، فقد اكتشفه فريق باستخدام تلسكوب غرين بانك (GBT) غرب ولاية فيرجينيا الأمريكية. وتقول أستاذة الفلك بجامعة كارديف البريطانية جين غريفز، والمشاركة في الكشف العلمي: ”حتى لو أكدنا هذه النتائج، فهذا ليس دليلاً على أننا وجدنا هذه الميكروبات السحرية (التي تنتج الأمونيا) وأنها تعيش هناك اليوم. لا توجد أي حقائق أساسية حتى الآن".

ويرى الباحثون أنه على الرغم من النتائج "المثيرة للغاية"، كما يذكر موقع صحيفة الغاريان، فهي تعتبر نتائج تحتاج لمزيد من البحث والدراسة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة