أخبارنا المغربية
أظهرت نتائج دراسة جديدة، أن دوران الأرض يتباطأ نتيجة تغير المناخ، مما يؤدي إلى زيادة طول أيام الأرض.
وقال مؤلفو الدراسة، إن هذه النتائج "تُظهر التأثير غير المسبوق لتغير المناخ" على كوكب الأرض، لافتين إلى أن الدراسة وجدت أن ارتفاع مستويات سطح البحر بسبب تغير المناخ يجعل الأرض "أكثر سمنة" عند خط الاستواء، مما يبطئ دوران الأرض ويطيل أيامها.
وأشار العلماء، الى إنه مع ذوبان أقطاب الجليد، انتقل الماء من الأقطاب إلى خط الاستواء، مما زاد بشكل كبير من انحراف شكل الأرض (أو سمنتها) منذ عام 1900، مما أدى إلى إطالة أيامها.
وقال الباحثون، إن إضافة بضع ملي ثواني إلى اليوم المكون من 24 ساعة قد لا يبدو كثيرًا، لكنها لها "آثار على الحفاظ الدقيق على الوقت والملاحة الفضائية"، ووجدوا أن وتيرة التغير أعلى مما كانت عليه في القرن العشرين.
ووفقا للعلماء، فإذا استمرت انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بمعدلها الحالي، فسيستمر طول اليوم في الزيادة وقد يصل إلى زيادة قدرها 2.62 ملي ثانية في القرن بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين، وهذا من شأنه أن يجعل تغير المناخ أكبر مساهم في التغيرات طويلة الأمد في طول اليوم من المد والجزر القمري.
وقال الباحثون إن "هذه النتائج تُظهر التأثير غير المسبوق لتغير المناخ على كوكب الأرض".
السابع
غادور
سوف تشرق من المغرب بإذن الله تعالى