أخبارنا المغربية - وكالات
تمكنت 6 شركات من تفادي دفع فدية كبيرة محتملة بعد أن استولى قراصنة على قواعد بياناتها، وذلك بفضل ثغرات في البنية التحتية للإنترنت التي تستخدمها عصابات القرصنة نفسها. وأفاد باحث في الأمن السيبراني، فانجليس ستيكاس، بأن شركتين حصلتا على مفاتيح فك التشفير دون الحاجة لدفع الفدية، بينما تلقت أربع شركات أخرى تنبيهات مبكرة مكنتها من التصدي لمحاولة القرصنة قبل أن يتم تشفير ملفاتها.
قاد ستيكاس، وهو رئيس قطاع التكنولوجيا في شركة أتروبوس أيه.آي، مشروعًا بحثيًا هدف إلى تحديد الأوامر وخوادم التحكم الخاصة بأكثر من 100 عصابة قرصنة معلوماتية. وركز المشروع على كشف الثغرات في البنية التحتية للويب التي تستخدمها هذه العصابات، مما ساعد في كشف المعلومات الخاصة بها، بما في ذلك ضحاياها.
أظهرت الأبحاث أن بعض العصابات السيبرانية، التي تعمل عادةً من خلال "الويب المظلم" لإخفاء هويتها، تستخدم لوحات معلومات ويب تحتوي على نقاط ضعف يمكن استغلالها للتسلل إلى أنظمتها. وكشفت الثغرات عن عناوين بروتوكول الإنترنت (IP) لبعض الخوادم، مما ساعد في تحديد مواقعها في العالم الحقيقي.
من بين العصابات التي تأثرت بتلك الثغرات كانت عصابة "إيفرست" التي استخدمت كلمة مرور افتراضية للوصول إلى قاعدة بياناتها، مما كشف مجلدات ملفاتها. كما تم كشف هجمات عصابة "بلاك كات" أثناء تنفيذها بفضل الثغرات المكتشفة، مما ساعد في توجيه ضربة نادرة لعصابات الفدية السيبرانية.