استيراد اللحوم المجمدة يخلق جدلا واسعا.. مواطنون ومهنيون يرفضونها ويتسائلون: هل هي حلال؟

وهبي: في اجتماع اليوم برئاسة رئيس الحكومة اتفقنا على تفعيل قانون العقوبات البديلة

تفاصيل مثيرة حول اعتقال "ولد الشينوية" على لسان مشتكين

لحظة نقل "ولد الشينوية" إلى سجن عكاشة بتهم ثقيلة

أخنوش:التصنيع سياسة حكومية متكاملة تهدف لتطوير الاستثمارات الكبيرة وتحقيق العدالة الاجتماعية

طفلة تحرج وزراء في حكومة أخنوش خلال جلسة برلمان الطفل

ظاهرة زلازل السماء تثير الجدل حول العالم

ظاهرة زلازل السماء تثير الجدل حول العالم

أخبارنا المغربية

تتردد أصداء "زلازل السماء" الغامضة في مختلف أنحاء العالم منذ أكثر من 200 عام، ولا يزال العلماء عاجزين عن تحديد مصدرها وأسبابها.

يُمكن الخلط بين هذه الأصوات وأصوات إطلاق النار أو انفجارات السيارات، حيث تم تسجيلها في مناطق تشمل بلجيكا واليابان وصولاً إلى منطقة بحيرات فينغر في نيويورك.

اقترح العلماء عدة تفسيرات محتملة لهذه الأصوات القوية، مثل انفجارات النيازك في الغلاف الجوي، أو التدريبات العسكرية، أو الانفجارات في المحاجر، بالإضافة إلى العواصف أو الزلازل البعيدة.

بدأت الظاهرة في أغسطس 1886، عندما تم الإبلاغ عن أصوات مشابهة خلال زلزال في تشارلستون، ساوث كارولينا، حيث استمرت هذه الأصوات في الظهور لأسابيع بعد حدوث الزلزال الذي بلغت شدته 7.3 درجة.

وصف البعض هذه الأصوات بأنها "صوت زئير" أو "انفجارات مدوية". كما أُطلق عليها أسماء مثل "مدافع البحيرة" أو "مدافع سينيكا"، تيمناً ببحيرة سينيكا في نيويورك التي شهدت هذه الظاهرة في عام 1850. 

وقد كتب الكاتب الأمريكي جيمس فينيمور كوبر عن تجربته خلال إحدى هذه الزلازل في قصته القصيرة "مدفع البحيرة"، مشيراً إلى أنها "صوت يشبه انفجار قطعة مدفعية ثقيلة، لا يمكن تفسيره وفقاً لأي من القوانين المعروفة في الطبيعة".

في السنوات التي تلت ذلك، كان من الصعب تحديد مصدر هذه الأصوات بسبب توقيتها العشوائي وعدم ارتباطها بأحداث طبيعية أخرى. 

لكن في عام 2020، بدأ العلماء في استخدام بيانات زلزالية من شبكة "EarthScope Transportable Array" (ESTA) التي تعمل منذ عام 2013. تحتوي ESTA على أكثر من 400 محطة زلزالية في الولايات المتحدة لرصد الزلازل والبراكين والانهيارات الأرضية. 

أوضح الباحث إيلي بيرد، الذي شارك في الدراسة، أن "عمومًا، نعتقد أن هذا ظاهرة جوية – ولا نعتقد أنها ناتجة عن نشاط زلزالي". كما أفاد الباحثون بإمكانية أن تكون هذه الأصوات ناتجة عن صخور فضائية تنفجر عند دخولها الغلاف الجوي.

ورغم هذه الجهود، لا يزال العلماء غير قادرين على تحديد مصدر "زلازل السماء". ففي نوفمبر 2017، صُدم سكان 15 مقاطعة في ألاباما بصدمة عنيفة، مما دفعهم إلى الاتصال برقم الطوارئ 911.

وأوضح مكتب الأرصاد الجوية الوطني في برمنجهام أنه لا يمكنهم تفسير الضجيج بوضوح، ولم تُظهر الصور الفضائية أو مسح الرادار أي علامات على حدوث انفجار في المنطقة، مشيرين إلى أنهم لا يملكون إجابة قاطعة.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات