أخبارنا المغربية - وكالات
قررت شركة "ميتا" تمديد حظرها على الإعلانات الانتخابية إلى ما بعد إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في خطوة تهدف إلى الحد من انتشار المعلومات المضللة والارتباك في فترة فرز الأصوات، وفقاً لما ذكره موقع "أكسيوس". وكان من المقرر أن ينتهي الحظر على الإعلانات السياسية الجديدة اليوم الثلاثاء، إلا أن الشركة ارتأت ضرورة استمرار الحظر لبضعة أيام إضافية.
وكانت "ميتا" قد تبنت سياسة حظر الإعلانات السياسية الجديدة في الأسبوع الذي يسبق يوم الانتخابات خلال الدورة الرئاسية السابقة، حيث تعتبر الشركة هذا الإجراء ضرورياً لضمان نزاهة المعلومات المعروضة للمستخدمين، خاصة في فترة حساسة مثل الانتخابات.
وبحسب مختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا، أدلى نحو 83 مليون أمريكي بأصواتهم مبكراً في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث صوت حوالي 45 مليون شخص بشكل مباشر، فيما صوت 38 مليون آخرين عبر البريد. وقبل فتح صناديق الاقتراع صباح الثلاثاء، كان ما يقارب 80 مليون أمريكي قد شاركوا بالفعل في العملية الانتخابية.
ويواجه النظام الانتخابي الأمريكي، المعروف بنظام "المجمع الانتخابي" أو "Electoral College"، انتقادات مستمرة من بعض المواطنين والجهات، حيث يُعدّ من أكثر النظم الانتخابية إثارة للجدل، ويشهد دعوات متكررة لإصلاحه لضمان تمثيل أكثر دقة لرغبات الناخبين الأمريكيين.