أخبارنا المغربية - وكالات
تعمل شركة ميتا على تطوير أداة ذكاء اصطناعي جديدة لكشف المراهقين الذين قد يكذبون بشأن أعمارهم على منصة إنستغرام، ومن المقرر إطلاقها في أوائل العام المقبل. تهدف هذه الأداة، المسماة "تصنيف البالغين"، إلى تحديد المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا وتطبيق إعدادات خصوصية صارمة لحمايتهم.
ووفقًا لأليسون هارتنت، مديرة إدارة المنتجات للشباب في ميتا، ستعتمد الأداة على مؤشرات مثل الحسابات التي يتابعها المستخدم والمحتوى الذي يتفاعل معه بانتظام. حتى لو أشار الملف الشخصي إلى عمر يزيد عن 18 عامًا، يمكن للبرنامج اكتشاف المراهقين وتطبيق إعدادات خصوصية تلقائية على الحسابات المشبوهة.
في خطوة إضافية لضمان الأمان، تطلب ميتا من المراهقين الذين يحاولون تعديل أعمارهم يدوياً تقديم إثبات هوية، إما عبر وثيقة رسمية أو فيديو ذاتي يتحقق من العمر بالتعاون مع شركة Yoti. تأتي هذه الجهود في إطار مبادرة ميتا لتقليل المخاطر التي قد يواجهها المراهقون عبر منصاتها، وسط ضغوط متزايدة من الجهات التنظيمية بشأن سلامة الشباب.
تأمل ميتا أن تساعد هذه الأداة في تعزيز بيئة آمنة على منصاتها، حيث تواجه شركات التواصل الاجتماعي الأخرى مثل TikTok ضغوطاً مماثلة لحماية المراهقين من الآثار السلبية للاستخدام.