أخبارنا المغربية - وكالات
أظهرت دراسة حديثة أن المراهقين الذين يقضون وقتاً طويلاً على وسائل التواصل الاجتماعي والدردشة النصية أو عبر الفيديو قد يكونون أكثر عرضة لتجربة مواد مثل الكحول والنيكوتين والقنب بعد عام واحد، مقارنة بأنواع أخرى من أنشطة الشاشة مثل ألعاب الفيديو أو مشاهدة الأفلام.
الدراسة، التي شملت أكثر من 8000 مراهق تتراوح أعمارهم بين 11 و12 عاماً، أشارت إلى أن التعرض المتكرر للمؤثرين أو الأصدقاء الذين يعرضون سلوكيات مثل التدخين أو الشرب عبر وسائل التواصل الاجتماعي يساهم في تطبيع هذه السلوكيات، مما يزيد احتمالية تجربتها لدى المراهقين.
وأوضح الباحث الرئيسي، جيسون ناغاتا، أن هذه المنصات غالباً ما تروج لتعاطي المواد بطريقة إيجابية، سواء من خلال الإعلانات أو المحتوى، مما يجعل المراهقين الصغار، الذين لا تزال أدمغتهم في طور النمو، أكثر عرضة للتأثر وفقدان التحكم في الانفعالات.
ولتقليل هذا التأثير، دعا الباحثون المدارس إلى إدراج برامج محو الأمية الإعلامية التي تثقف الطلاب حول مخاطر المحتوى الرقمي، كما شجعوا الأهل على مراقبة محتوى أطفالهم ووضع إرشادات واضحة لاستخدام الشاشات.