مدرب صن داونز كاردوسو يبرر الهزيمة أمام الرجاء

ويليامز حارس صن داونز يتفاعل مع الهزيمة أمام الرجاء

حفيظ عبد الصادق: أنا بوحدي فسطاف وصن داونز عندهم 16 واحد ومع ذلك جهزت اللاعبين للفوز بالمباراة

ردود فعل جماهير الرجاء بعد الفوز الهام أمام صن داونز

لاعبو الرجاء يعلقون على الفوز الهام أمام صن داونز

حفيظ عبد الصادق يتحدث عن الفوز الثمين أمام صن داونز

الذكاء الاصطناعي قد يفتح الباب لـ "اقتصاد النية" وتوجيه القرارات البشرية

الذكاء الاصطناعي قد يفتح الباب لـ "اقتصاد النية" وتوجيه القرارات البشرية

أخبارنا المغربية - وكالات

كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة كامبريدج عن ظهور سوق جديد يُعرف بـ"اقتصاد النية"، حيث يمكن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي ليس فقط لفهم النوايا البشرية، ولكن أيضاً للتلاعب بها وبيعها للشركات. وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في الغارديان، أن المساعدين الرقميين بالذكاء الاصطناعي قد يصبحون قادرين على توقع وتوجيه نوايا المستخدمين، بدءاً من قرارات الشراء وحتى التصويت في الانتخابات.

من اقتصاد الانتباه إلى اقتصاد النية
يشير الباحثون إلى أن اقتصاد النية يمثل امتداداً لاقتصاد الانتباه، الذي اعتمدت فيه الشبكات الاجتماعية على جذب انتباه المستخدمين لتقديم الإعلانات. لكن اقتصاد النية يعتمد على بيع المعرفة المتعلقة بدوافع الأفراد وخططهم المستقبلية، مثل الإقامة في فندق أو دعم مرشح سياسي، إلى أعلى مزايد.

وحذر الدكتور جوني بين، مؤرخ التكنولوجيا في مركز ليفرهولم للذكاء المستقبلي، من أن هذا السوق غير المنظم قد يؤدي إلى عواقب خطيرة مثل التأثير على الانتخابات الحرة، الصحافة المستقلة، والتنافس العادل في السوق. وصرح: "إذا لم يتم تنظيم هذا السوق، فقد تُعامل دوافعنا كعملة جديدة، مما يهدد التطلعات الإنسانية الأساسية".

كيف يعمل اقتصاد النية؟
توضح الدراسة أن نماذج اللغة الكبيرة (LLMs)، مثل ChatGPT، يمكن أن تُستخدم لاستنتاج النوايا البشرية وتوجيهها بناءً على البيانات السلوكية والنفسية. يمكن لهذه النماذج تقديم اقتراحات مخصصة، مثل حجز فيلم بناءً على حالة المستخدم النفسية، باستخدام تقنيات منخفضة التكلفة تعتمد على أنماط سلوكية وملفات شخصية.

سيناريوهات محتملة
تشير الدراسة إلى إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لتوجيه المحادثات بما يخدم المعلنين والشركات. واستشهدت بمثال نموذج "شيشرون" من شركة ميتا، الذي يمتلك قدرة "على المستوى البشري" لاستنتاج النوايا أثناء لعب لعبة الطاولة الدبلوماسية. كما أظهرت الأبحاث أن هذه النماذج يمكنها استنتاج معلومات شخصية من التفاعلات اليومية وحتى تعديل مخرجاتها للحصول على مزيد من البيانات.

تُبرز الدراسة الحاجة إلى تنظيم سريع لهذا السوق الناشئ لضمان حماية خصوصية الأفراد ومنع استغلال التكنولوجيا بطرق تقوض المبادئ الأساسية للحرية والمساواة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات