الاتحاد الاشتراكي بوجدة ينظم حفل تأبين المرحوم مرزوقي بنيونس

منار السليمي: اعتراف وشيك لموريتانيا بمغربية الصحراء بوساطة إماراتية والجزائر في ورطة مع البوليساريو

أسعار حطب التدفئة تشهد ارتفاعا بعد تساقطات ثلجية كثيفة بإقليم ميدلت

بحضور شخصيات وطنية وعلميه.. تطوان تكرم روح الفقيه العلامة سيدي محمد بن القلالوسي الزرهوني

ساكنة ميدلت تستبشر خيرا بالتساقطات الثلجية

هذا ما قاله مدرب مانييما عن مواجهة الرجاء في ختام دور المجموعات

باحثون يطورون أطرافاً اصطناعية تمنح الإحساس باللمس عبر واجهات دماغية متقدمة

باحثون يطورون أطرافاً اصطناعية تمنح الإحساس باللمس عبر واجهات دماغية متقدمة

أخبارنا المغربية - وكالات

يعمل فريق من الباحثين من مؤسسات رائدة، مثل جامعة شيكاغو، على تطوير أطراف اصطناعية عصبية متقدمة تتيح للمستخدمين استعادة الإحساس باللمس، مما يمثل تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة مبتوري الأطراف. وتعتمد هذه الأطراف على تقنية واجهات الدماغ والحاسوب (BCIs)، حيث تُزرع أقطاب كهربائية دقيقة في مناطق الدماغ المسؤولة عن الحركة والإحساس، ما يمكن المستخدمين من التحكم بالأطراف الصناعية بالتفكير، مع تلقي أحاسيس لمسية تنقلها أجهزة استشعار مباشرة إلى الدماغ.

الإحساس باللمس والحس العميق، الذي يتيح إدراك موضع الجسم وحركته، عنصران أساسيان في التفاعل الطبيعي مع البيئة. ومع فقدان هذه الحواس لدى مبتوري الأطراف، تتأثر نوعية حياتهم بشكل كبير. وأوضح عالم الأعصاب بجامعة شيكاغو، تشارلز غرينسبون، أن "اللمس يمكّن البشر من أداء المهام اليومية مثل الكتابة أو الإمساك بالأشياء دون الحاجة لمراقبة اليد باستمرار".

تقدم نوعي في الإحساس الاصطناعي
في البداية، اقتصرت الأحاسيس التي توفرها التقنية على إشارات ضعيفة وبسيطة، لكن الدراسات الحديثة حسّنت بشكل كبير دقة ردود الفعل اللمسية واتساقها. من خلال إنشاء خرائط حسية دقيقة لليد، أصبح بإمكان المستخدمين تحديد مواقع اللمس وقوتها بشكل أكثر وضوحاً. تحفيز الأقطاب الكهربائية المتجاورة معاً أدى إلى أحاسيس أقوى وأكثر وضوحاً، مما عزز قدرة المستخدمين على تحديد اللمس والضغط.

تطبيقات عملية واعدة
مكنت التطورات الجديدة المستخدمين من أداء مهام يومية أكثر تعقيداً، مثل الإمساك بالأشياء، التعرف على أشكالها وملمسها، وحتى تثبيت عجلة القيادة أثناء الانزلاق، مما يحاكي الاستجابات الطبيعية للمحفزات الديناميكية.

يمثل هذا التقدم نقلة نوعية في تحسين استقلالية مبتوري الأطراف، ويعطيهم أدوات أكثر تطوراً للتفاعل بثقة مع العالم من حولهم.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات