أخبارنا المغربية - وكالات
أثار تقرير إعلامي تساؤلات عدة حول أوضاع منصة "إكس" المملوكة للملياردير إيلون ماسك، بعدما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن ماسك بعث رسالة إلكترونية لموظفيه يعبر فيها عن إحباطه من تباطؤ نمو المستخدمين وتراجع العائدات بشكل لا يغطي النفقات إلا بالكاد. ونفى ماسك صحة هذا التقرير، واصفاً إياه بـ"الكاذب"، مؤكداً أنه لم يرسل مثل هذه الرسالة على الإطلاق.
ورغم النفي، أكدت مدونة "ذا فيرج" صحة الرسالة، مشيرةً إلى مصدر مجهول من داخل الشركة، مما عمّق الجدل الدائر حول وضع المنصة المالي والنمو البطيء في عدد المستخدمين. وتعكس هذه التطورات حالة من الضبابية بشأن أداء "إكس" بعد استحواذ ماسك عليها وما تشهده من تغييرات جذرية في الآونة الأخيرة.
وتزامنت هذه الأنباء مع تقارير تفيد باستعداد بنوك وول ستريت لبيع ما يصل إلى 3 مليارات دولار من الديون المرتبطة بالمنصة خلال الأسبوع المقبل. وبحسب مطلعين، فقد بدأ المصرفيون اتصالات مع المستثمرين لبحث تفاصيل البيع، وسط توقعات بالحصول على ما بين 90 و95 سنتاً على الدولار.
ويرى مراقبون أن هذه التطورات قد تؤدي إلى مزيد من التساؤلات حول الرؤية المستقبلية للمنصة وتوجهات ماسك في إدارتها. ومن شأن التوتر الحالي أن يسلط الضوء على مدى متانة "إكس" المالية وما قد يتطلبه الأمر من تعديلات جذرية لتعزيز ثقة المستثمرين والمستخدمين على حد سواء.