أخبارنا المغربية - وكالات
أعلن السيناتور الديمقراطي عن ولاية أريزونا، مارك كيلي، عن بيع سيارته من طراز "تسلا"، معبرًا عن استيائه من مالك الشركة، إيلون ماسك، بسبب سياساته الاقتصادية التي تتضمن تقليص الميزانيات الفيدرالية والتهديد بقطع برامج المساعدات الاجتماعية. ونشر كيلي مقطع فيديو على منصة "إكس"، هاجم فيه ماسك بشدة، متهمًا إياه بالتسبب في أضرار للبلاد، إلى جانب الرئيس السابق دونالد ترامب، عبر سياسات تهدف إلى تقليص الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية للفئات الضعيفة.
وأكد كيلي، الذي كان سابقًا رائد فضاء في وكالة ناسا، أنه اشترى سيارة تسلا لأنها كانت سريعة ومبتكرة، لكنه أصبح يشعر بعدم الارتياح عند قيادتها، قائلاً: "لا أريد أن أكون إعلانًا متحركًا لرجل يعمل على تفكيك حكومتنا وإيذاء الناس". ولم يتوقف عند هذا الحد، بل أطلق تصريحًا مثيرًا للجدل حين وصف ماسك بـ"الأحمق"، مضيفًا: "لا أريد قيادة سيارة صممها وصنعها شخص أحمق".
وأثارت هذه التصريحات ردود فعل متباينة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد لقرار كيلي باعتباره تعبيرًا عن موقف سياسي واضح، وبين منتقدين اتهموه بالنفاق، خاصة بعد ظهوره يقود سيارة "شيفروليه تاهو"، التي تُعرف باستهلاكها المرتفع للوقود مقارنةً بالسيارات الكهربائية التي كان يروج لها سابقًا.
وفي المقابل، لم يصدر أي رد رسمي من إيلون ماسك على هذه الخطوة، لكنه شارك لاحقًا منشورات تتعلق بأعمال تخريب استهدفت سيارات "تسلا" ومتاجرها، ما دفع البعض للتكهن بأنه ربما يلمّح إلى حملة مضادة تستهدف شركته.