أخبارنا المغربية
لحسن فاتحي
في خطوة قد تعتبر الأولى من نوعها في المغرب استطاع شابين من إقليم ورزازات طالبان يدرسان بالكلية المتعددة التخصصات من اختراع سيارة متوسطة الحجم تعمل بالطاقة الشمسية, ويأتي هذا الإنجاز في إطار تحضير مشاريع تقديم بحوث نهاية الدراسة لنيل الإجازة المهنية بالكلية. ويتعلق الأمر برضوان الفراري وزميله في المشروع محمد إكيس وهما طالبين بالسنة الثالثة شعبة الطاقات المتجددة بالكلية المتعددة التخصصات بورزازات. ومن بين ما تتميز به السيارة حسب شهادة الطالبين أنها قد تصل سرعتها إلى حوالي 20 كلم في الساعة وبوزن لا يتعدى 65 كلغرام فيما تصل المدة اللازمة لشحن البطاريات بالطاقة إلى أزيد من 9 ساعات كما يمكنها التزود بالطاقة عن طريق الشبكة الكهربائية وذلك في حال غياب الأشعة أو دون الحاجة إليه.
إلى ذلك فقد لقي مشروع الطالبين استحسان الجميع من أساتذة وعمادة الكلية وصولاً إلى الطلبة زملاء الدراسة إذ أبدى الجميع إعجابهم بالسيارة وإنجاح فكرة الطالبين التي تمثل ثمرة مجهود دراسي وتفان في العمل بالإضافة إلى القدرات والمهارات التي يتمتع بها الطلبة بالكلية من أبناء المنطقة. ويبرهن هذا المشروع على دخول الكلية ومعها الطلبة في مرحلة جديدة وهي الاختراع وتعزيز القدرات الابتكارية للخريجين والباحثين وخاصة بعد إعلان ورزازات عاصمة للطاقة الشمسية.
تقني
وامصيبتاه
إن هذه مصيبة أو نقمة ستصيبنا من جراء هذا الشيء الذي سمي بسيارة وهي لايبدو عليها سوى عربة لأصحاب المثلجات ويجب على الدولة أن تزيحها من الساحة حتى لا تحل بنا الطامة الكبرا عندما يراها اليابانيون سينعتوننا بإنسان ما قبل التاريخ ويجب أن يأخدوهؤلاء الطلبة إلى مراكز إعادة التأهيل ويطلعوهم إلى ماوصلت إليه التقنية الحديثة ليعرفو حجم الكارثة التي كانو سيتسببو فيها