الوقاية المدنية تسيطر على حريق مهول بأحد المطاعم الشعبية بوجدة

الجيش الملكي يجري آخر استعدادته لمواجهة الرجاء

المعارض الجزائري وليد كبير: ندوة جمهورية الريف تؤكد أن نظام الكابرانات أيقن أنه خسر معركته مع المغرب

كواليس آخر حصة تدريبية للرجاء قبل مواجهة الجيش الملكي في عصبة الأبطال الإفريقية

المعارض الجزائري وليد كبير يفضح نظام الكابرانات ويكشف أدلة تورطه في اختطاف عشرات الأسر بمخيمات تندوف

الحقوقي مصطفى الراجي يكشف آخر التطورات في قضية المدون الذي دعا إلى "بيع" وجدة للجزائر

"جون هيندريك".. أول من اخترع الوسائد الهوائية للسيارات عام 1952

"جون هيندريك".. أول من اخترع الوسائد الهوائية للسيارات عام 1952

أخبارنا المغربية


صنع جوزيف نيكولاس كونيو، أول نموذج لسيارة تعمل بمحرك سنة 1769م، فى أواخر القرن الثامن عشر الميلادى، ومنذ ذلك التاريخ وبالأخص هذه الأيام أصبحت السيارات شيئا لا يستغنى عنه أى أسرة، وبمرور الوقت شهدت صناعتها تطورا مهما، فكان من أهمها تقنية الوسائد الهوائية، ولكن هل سألت نفسك يوماً عن أول من اخترع الوسائد الهوائية للسيارات؟
 
"الوسادة الهوائية" من اختراع الألمانى "جون هيندريك" عام 1952، وتعتبر نوعا من أنواع الحماية الموجودة فى السيارات مثل حزام الأمان، حيث جاءت له فكرة الاختراع بعد حادث تعرض له بصحبة عائلته، ففكر "جون" فى حل؛ لتفادى هذه المشكلة حتى جاءت له فكرة الوسائد الهوائية، ولكنه ظل عاما كاملا يحاول فى الاختراع حتى حصل على براءته، بعد أن كلفته التجارب 250 دولاراً.
 
في البداية، توفرت هذه التقنية فى السيارات الفاخرة فقط، فكانت "مرسيدس بنز" أول من وضعت هذه التقنية فى سياراتها، معلنه أن نظم الأمان فى السيارات يجب أن تحظى بالاهتمام الأول لشركات صناعة السيارات، كما جاء فى موقع discovery.
 
وتأتى فكرة الوسائد الهوائية، عند حدوث أى اصطدام أو حادثة، فتنبعث الوسائد تلقائياً بعد أن يكون قد تم نفخها من تفاعل "أكسيد الصوديوم" مع "نترات البوتاسيوم" لإنتاج غاز النيتروجين الذى يقوم بنفخ الوسادة؛ نتيجة لتقنية الاستشعار الموجودة بالسيارة، وتحمى السائق والركاب، ولكن يختلف عدد الوسائد من سيارة إلى الأخرى، فيوجد في البعض واحدة فقط والبعض الآخر يصل إلى 8 أحياناً، بعد أن زودت بعض الشركات سياراتها الحديثة بوسائد هوائية فى المقعد أو الباب.
 
ولكن جاء الأمر مخالفاً تماما بالنسبة للكثير، حيث اختلف العديد مع فكرة الوسائد الهوائية بعد أن تم تسجيل حالات غريبة أصبحت فيها الوسائد الهوائية تنطلق فجأة وترتطم هى برأس قائد السيارة أو زجاج السيارة ووجهه دون وقوع أى حادث يؤدى بالوسائد للخروج، ولكن بالتالى أدى إلى اصطدامها بأى شىء أمامها.
 
ولكن بالرغم من أن السيارات أصبحت أساس الحياة، فهى سلاح ذو حدين، بعد أن وصل الأمر إلى أن الأسرة الواحدة أصبحت تمتلك أكثر من سيارة، وأصبحت الطرق أكثر تكدسا وزحاما، والاختناق المرورى أصبح شيئا يعتاده الناس حول العالم دون وجود حل لهذه الأزمة فى معظم البلدان.




هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات