أخبارنا المغربية - د ب أ
وأظهرت نتائج اختبار أجراه نادي السيارات (ADAC) الألماني أن الماركات العالمية نجحت في تحقيق هذا الهدف بشكل جيد، ولكن هناك تفاوت بين شركة وأخرى فيما يتعلق بحجم الوظائف، وفيما إذا كان الهاتف الذكي يقتصر على استعمال وظائف الهاتف فقط في السيارة، أم أنه يجعل وظائف الإنترنت متاحة في السيارة عن طريق التطبيقات المختلفة. ومن الأمور الملفتة للانتباه أيضاً أن بعض الهواتف الذكية لا تتوافق مع أنظمة معينة للمعلومات والترفيه في السيارة.
كامل الوظائف
وأكد نادي السيارات أن معيار فولكس فاغن "ميرور لينك" الجديد ظهر بشكل بارز في الاختبارات، إذ تُعرض شاشة الهاتف الذكي بكامل وظائفها على شاشة الكونسول الأوسط بالسيارة فولكس فاغن بولو، وتتم عملية دمج الهاتف الذكي بالسيارة عن طريق شبكة "والان" اللاسلكية إلى جانب تقنية البلوتوث ومنفذ "يو إس بي" أو منفذ الأجهزة الخارجية الذي لا يدعمه في الوقت الحالي سوى عدد محدود من الهواتف الجوالة.
وتعمل عملية الدمج بين الهاتف الذكي وسيارة ميني كوبر بشكل جيد، إذ يمكن للمستخدم متابعة موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك والاستماع إلى محطات راديو الويب المفضلة عن طريق التطبيقات المناسبة.
وأضاف النادي الألماني أن أنظمة العديد من الشركات الأخرى لا تزال تفتقر إلى الخدمات التي تعتمد على شبكة الإنترنت، حتى أن تشغيل الموسيقى عن طريق تقنية البلوتوث لا يعمل بصورة صحيحة في بعض الأحيان.
وعلى ما يبدو أن هناك مشكلة تواجه شركات السيارات في الاستجابة بسرعة من الناحية التقنية لسوق الهواتف الذكية الديناميكي وقصير الأجل. ومع ذلك فقد تمكنت معظم شركات السيارات من إدخال وظائف الهاتف مثل تجهيزة التحدث الحر أو البحث عن العناوين.
تجربة
وينصح نادي السيارات الألماني بضرورة تجريب عملية دمج الهاتف الذكي مع السيارة قبل شراء السيارة أو اقتناء نظام ملتيميديا، ويمكن في هذه الحالة الاستعانة بقوائم الأجهزة المتوافقة التي تصدرها الشركات المنتجة للسيارات، والتي توضح الهواتف الجوالة التي تدعمها. ويعتمد التوافق أيضاً على إصدار البرنامج المعني على الهاتف الذكي والسيارة.
وتجدر الإشارة إلى أن نادي السيارات الألماني قام بإجراء الاختبار بواسطة هواتف سامسونغ غلاكسي إس 4 وأبل آي فون 5 إس ونوكيا لوميا 1020، حتي يتم فحص أنظمة التشغيل الثلاثة غوغل أندرويد وأبل آي أو إس ومايكروسوفت ويندوز فون.