رشا صفوت
تحديد هذه الأعراض جاء نتيجة عدة دراسات مكثفة ومستفيضة وليست دراسة واحدة، مشيرة إلى أن البطاريات وكابلات الطاقة الموجودة في السيارات الكهربائية والهجينة، عادة ما تكون قريبة جداً من السائق والركاب، وهذا معناه تعرضهم للتيارات الكهربائية والمواد السامة المنبثقة من الحقول الكهرومغناطيسية لمدة طويلة ولا يمكن في الوقت ذاته تجنبه، الأمر الذي أثار ضجة عارمة في أوساط صناع السيارات، محاولين الدفاع عن صناعتهم المحتمل أن تتأثر سلباً عند تسليط الضوء على مخاطر الحقول الكهرومغناطيسية على الإنسان، بالقول أن هذه الحقول لا تنتج شحنات كهربائية أكثر من الموصي بها.
وقالت اللجنة الدولية المعنية بمنظمات الحماية من الإشعاعات الأيونية إنه تم قياس مدة التعرض للشحنات الناتجة من الحقول الكهرومغناطيسية في عدة حالات وجميعها بينت أن أعلى قيمة كانت 2% فقط وهي أقل من القيمة الموصي بها من قبل اللجنة وهي 20%.