أخبارنا المغربية
1- شراء الحاسوب الأقل سعراً في السوق: يتجه كثيرون إلى مقارنة أسعار الحواسب المحمولة قبل اتخاذ قرار محدد بشأن الشراء، لكن يغيب عن بال هؤلاء أن الأمر يتعلق بطبيعة المهام التي ينوون تنفيذها عبر الحاسوب. على سبيل المثال، إن شراء حاسب محمول بهدف تصفح الإنترنت يختلف كثيرا عن شراء حاسوب خاص بتحرير الفيديوهات وممارسة ألعاب الفيديو، فالأول يتطلب مواصفات عادية إلى متوسطة، أما الثاني فيتطلب مواصفات خارقة.
2- شراء حاسوب لوحي: على الرغم من التطور الكبير الذي يشهده عالم الحواسب اللوحية لاسيما مع إطلاق شركة ميكروسوفت "سيرفس برو 3"، فإن هذه الأجهزة تواجه مشكلات عديدة، وقد لا تتمكن من تأدية دورها المنتظر.
3- شراء كفالة قصيرة المدى: إن الغالبية العظمى من الحواسب المحمولة لا تواجه أي مشكلة خلال السنوات القليلة التي تلي عملية الشراء، وبالتالي فإن شراء كفالة قصيرة المدى يعد أمراً لا طائل منه، في أحيان كثيرة.
4- نسيان أمر الوصلات والمنافذ الخارجية: يلاحظ مؤخراً أن شركات الحواسب المحمولة بدأت بتقليل عدد المنافذ، وبالتالي ينبغي قبل القيام بعملية الشراء احتساب عدد المنافذ التي يحتاجها المستهلك.
5- شراء الحاسوب المحمول بشاشة عالية الدقة: على المستهلكين أن يعلموا أن شراء حاسوب بشاشة ذات دقة عالية يعني أن حجم الصور والخطوط وغيرها ستكون صغيرة على الشاشة، فضلا عن أن الحواسب المحمولة المزودة بهذه الشاشات تتميز بسعرها المرتفع مقارنة بغيرها.
6- عدم تجربة الحاسوب قبل شرائه: يعمد عدد كبير من المستهلكين إلى شراء الحاسوب المحمول بمجرد النظر إلى ورقة المواصفات والخصائص، لكن ينبغي على هؤلاء تجربة الحاسوب في صالات العرض، لاسيما لوحة التحكم بالفأرة ومفاتيح الطباعة، وغيرها، لمعرفة إن كان سلساً وسهل الاستخدام.
7- عدم الانتباه إلى أهمية حجم الحاسوب: إن حجم الحاسوب لا يعني الشاشة فقط، بل يعني الراحة أثناء الاستخدام. على سبيل المثال، إن حاسوباً محمولاً بشاشة حجمها 15 بوصة يعني أن مفاتيح الطباعة ستكون كبيرة الحجم ومريحة بعكس الحواسب الأقل حجماً.
8- ذاكرة الوصول العشوائي: كثيرون يتجهون لشراء حواسب محمولة بذاكرة عشوائية كبيرة، لكن معظم المستخدمين ليسوا بحاجة إلى أكثر من 4 غيغابايت، باستثناء هؤلاء الراغبين في حواسب محمولة لممارسة ألعاب الفيديو الضخمة وتحرير الفيديوهات.
