بعد تصريحات العامري..شعارات غاضبة للجماهير التطوانية ضد "وكيل أعمال" في مباراة الجيش الملكي

الإبقاء على هيام ستار داخل السجن والمحامي يكشف مصير أبنائها والخبرة الطبية التي أجريت عليهم

ضحايا "مجموعة الخير" يلتمسون تدخل الملك لاسترجاع أموالهم بعد الحكم على المتهمين

بكل صراحة.. مواطنون يعبّرون عن آرائهم بشأن التعديلات الجديدة في مدونة الأسرة

بحضور كاتب الدولة.. الهلالي يستعرض أهم إنجازات حزب البام بالصخيرات-تمارة ويشدد على مواصلة العمل

وزيرة التضامن: تعديلات مدونة الأسرة دفعة جديدة للحماية القانونية للمرأة وضمان استقرار الأسرة

12 ألف أوروبي يطلبون من غوغل أن "ينساهم" في يوم واحد

12 ألف أوروبي يطلبون من غوغل أن "ينساهم" في يوم واحد

رويترز

تلقت شركة غوغل في يوم واحد أكثر من 12 طلب من مواطنين أوروبييين يرغبون في سحب معلومات شخصية تتعلق بهم من محرك البحث التابع لها، وذلك في أول 24 ساعة من تطبيق ما يعرف بـ"حق النسيان على الإنترنت" في دول الاتحاد الأوروبي.

وتشهد الطلبات من هذا النوع إقبالا متزايداً من قبل الأوروبيين، وقد وصلت إلى 20 طلب في الدقيقة الواحدة.
 
وكانت محكمة العدل الأوروبية – أعلى هيئة قضائية في أوروبا - قد أعطت للأفراد في 13 مايو (أيار) الماضي الحق في إلغاء روابط على صفحات تتضمن معلومات شخصية عنهم من نتائج البحث، خصوصا إذا ما كانت هذه المعلومات قديمة العهد أو غير دقيقة.

وينص القرار على قيام غوغل بتحكيم صعب بين الحق في النسيان على الإنترنت للأشخاص والحق في المعلومات للعموم. وفي هذا الإطار، أنشأت الشركة الأمريكية لجنة استشارية لمساعدتها على إيجاد توازن بين هذين الشرطين، على أن يتم درس كل طلب على حدة.

ويتطلب تطبيق مبدأ الحق في محو البيانات موازنة دقيقة وصعبة بين خصوصية الأفراد من جهة، والحق في حرية التعبير والمنفعة العامة من جهة أخرى.

ويخشى معارضو هذا القانون من مخاطر استخدامه من قبل عديدين لطلب حذف معلومات يجدونها غير مريحة، فضلاً عن دفع شركات الإنترنت للاستجابة لمعظم الطلبات المقدمة خوفاً من الدعاوى القضائية.

وبالتالي يكمن الخطر في الرقابة الذاتية المسبقة بأنها قد تنتهي بتلقي المستخدمين في أوروبا نتائج بحث مختلفة عن نظرائهم في أمريكا، أو إفريقيا، أو الشرق الأوسط، عبر محرك غوغل.

في المقابل، يؤكد مؤيدو هذا القرار أهميته إذ أنه يمنع شركات الإنترنت من تقويض حقوق حماية الخصوصية التي ينبغي احترامها وعدم تجاوزها، كما يقولون.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات