أخبارنا المغربية - د ب أ
ويرى المحرر بمجلة "شيب" الألمانية، أندرياس نولدا، أنه يجدر بالمستخدم شراء أحد أجهزة التشغيل الشبكية، إذا كان الجهاز لا يشتمل على مشغل أسطوانات "البلوراي" أو مشغل الميديا أو وحدة استقبال أو وظائف مدمجة لتدفق البيانات.
ولا تتوافر هذه الوظائف في أجهزة التلفزيون الحالية منخفضة التكلفة أو الموديلات التي تم طرحها في الأسواق قبل 2013، وبالتالي فإن أجهزة التشغيل الشبكية تعمل على إحياء التلفزيون من جديد من خلال تزويده بالوظائف والمزايا التقنية المتطورة.
وأكد الخبير الألماني رولاند شتيله أن أسواق الإلكترونيات تزخر بالكثير من أجهزة التشغيل الشبكية التي عادة ما تعتمد على نظام تشغيل غوغل أندرويد، وتنافس شركة غوغل في هذه الفئة من الأجهزة بالمشغل "كروم كاست" الذي يتخذ شكل الذاكرة الفلاشية والمتوافر نظير نحو 47 دولاراً أمريكياً، كما يتوافر تلفاز آبل مقابل نحو 136 دولاراً أمريكياً.
وهناك العديد من شركات الإلكترونيات تقدم أجهزة تشغيل شبكية مزودة بأنظمة تشغيل خاصة بها، مثل جهاز ويسترن ديجيتال WD TV HD Live المتوافر نظير تكلفة تبلغ نحو 110 دولاراً أمريكياً.
تثبيت التطبيقات
وأضاف أندرياس نولدا أن أجهزة التشغيل الشبكية التي تعتمد على نظام غوغل أندرويد تتيح للمستخدم إمكانية تثبيت الكثير من التطبيقات، مثل المتوافرة في مركز الميديا XBMC.
وأشار الخبير الألماني إلى أن المستخدم يجد نفسه في عالم مغلق نسبياً عند استعمال وحدة كروم كاست أو تلفزيون آبل، نظراً لأنه يظل مرتبطاً بالتطبيقات وخدمات المحتوى التي تقدمها شركتا غوغل وآبل.
تحديد الوظائف
وينصح خبراء المستخدم الذي يرغب في شراء أحد الأجهزة الشبكية الخارجية، بضرورة تحديد المنافذ والوظائف التي يحتاجها فعلاً، بالإضافة إلى نوعية صيغ الملفات التي يجب أن يدعمها جهاز التشغيل الشبكي، وماهية خدمات تدفق البيانات التي ينبغي توافرها.
وينصح أندرياس نولدا بعدم دفع أكثر من حوالي 140 دولاراً أمريكياً نظير أجهزة التشغيل الشبكية، ولكنه أشار إلى توافر موديلات بتكلفة أعلى من ذلك بكثير، حيث إنها تمتاز بمكونات فائقة الأداء مع وجود العديد من منافذ التوصيل ومساحة كبيرة من ذاكرة التخزين، بالإضافة إلى معالج متعدد النوى وكذلك ذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة كبيرة.
وفي بعض الأحيان قد لا يحتاج المستخدم إلى اقتناء مشغل شبكي خارجي، حيث تنصح مجلة "SFT" الألمانية بإلقاء نظرة فاحصة على الأجهزة المتوافرة لديه، فربما يوفر مشغل أسطوانات البلوراي القديم وظائف لم يدركها المستخدم من قبل، بالإضافة إلى إمكانية استعمال جهاز الألعاب بلاي ستيشن 3 بمثابة مركزاً كاملاً للميديا في المنزل.