أخبارنا المغربية
من حيث التصميم سيظل "نوت" كما هو بشاشة عرض كبيرة، لكن هذا الإصدار سيكون أكبر قليلاً من نظيره الحالي بقياس يتراوح بين 5.5 و5.7 بوصة وغالباً سيكون الأخير كعادة سامسونغ زيادة قرابة 2 إنش في كل إصدار جديد، ولكن ربما تخالف سامسونغ هذه المرة وتأتي بشاشة قطرها 5.9 بوصة، فيما يبقى قلمه الضوئي متضمناً داخل فتحته في الجهة الخلفية من الجهاز.
أما من ناحية الهيكل الخارجي فسيأخذ غالباً شكل وجمال هاتف "غالاكسي إس" فيما يختلف عنه بالغطاء الخلفي المصنوع من الجلد الذي يضفي جمالاً ورونقاً على الجهاز، بالإضافة إلى احتوائه على شاشة من الجهة الخلفية لقياس نبضات وضربات القلب، ومفتاح الشاشة الرئيسي "هوم" سيدعم بصمات الإصبع.
وكما هو الحال مع هاتف "غالاكسي إس 5" سيكون "نوت" مقاوماً للماء لمدة تصل إلى 30 دقيقة ولعمق يبلغ 1 متر تقريباً، بالإضافة إلى أنه مضاداً للأتربة والغبار والصدمات، وبخصوص الألوان فمن المتوقع أن تضيف الشركة لوناً اختيارياً جديداً بجانب الأبيض والأسود المعتاد في الإصدارات السابقة.
نظام التشغيل والتطبيقات
من المتوقع أن يعمل "نوت 4" بنفس واجهة "غالاكسي إس 5" والمعروفة باسم "تاتش ويز" وبنظام تشغيل غوغل "أندرويد كيت كات 4.4"، لكن تظل برامج ومزايا الجهاز وكاميرته طي الكتمان، ومن المتوقع أن تُضيف سامسونغ تطبيقات جديدة مثل إيفرنوت على هاتفها اللوحي، كونها بارعة في إبرام اتفاقيات جديدة مع شركات تقنية مثل تطبيقي دروب بوكس وبلورب، فربما نجد ميزة جديدة تتعلق بتسجيل الفيديو أو قراءة الكتب الإلكترونية لتزيد إمكانيات شاشة الجهاز الكبيرة وقدرته على القيام بالعديد من المهام.
مواصفات تقنية
هذه بعض المواصفات التقنية التي ربما نجدها داخل الجيل الرابع من "نوت" وتتضمن شاشة لمسية من نوع "أموليد" بدقة وضوح 2560×1440 بكسل، وينبض من الداخل بمعالج رباعي النواة "سناب دراغون 805" بتردد 2.5 غيغاهيرتز، وكاميرا خلفية بدقة 16 ميغابيكسل، وأخرى أمامية بدقة 3 ميغابيكسل، ويحتوي على ذاكرة عشوائية بسعة 3 غيغابايت، وسعة تخزين داخلية تتراوح بين 32 و64 غيغابايت، مزوداً بمنفذ للذاكرة الخارجية "مايكرو إس دي" تصل سعتها حتى 128 غيغابايت، مع دعم لتقنية "بلوتوث 4.0" منخفض الطاقة، وتزويده ببطارية سعتها 3000 ميللي أمبير على الأٌقل.
السعر والتوافر
ربما يرتفع سعر الجهاز قليلاً، لكنه ينبغي أن يظل ثابتاً عند سعر إصدار العام الماضي، وستتبع سامسونغ نفس طريقة التسويق التي تنتهجها دائماً مع أجهزتها بإتاحة الطلب المسبق للجهاز ثم طرحه بعد أسابيع قليلة من الإعلان الرسمي عنه، حسبما ورد في موقع "سينيت" التقني.
