أخبارنا المغربية
أطلقت شركة نانو فلوسيل المصنعة للسيارة ومقرها ليشتنشتاين اول سيارة رياضية تعمل بطاريتها بالماء المالح في تحد فريد من نوعه بعد صدور اولى السيارات الكهربائية العاملة بالهيدروجين المستخلص من الماء.
ووعدت الشركة ان تصل سرعة سيارة كوانت إي الكهربائية القصوى لـ 350 كيلومتر في الساعة.
واطلقت شركة هيونداي اليابانية في وقت مبكر من العام 2014 سيارات تعمل بخلايا الوقود في جنوب كاليفورنيا وستبدأ شركتي تويوتا وهوندا ببيع هذا النوع من السيارات في العام 2015، وخلايا الوقود هي خلايا تنتج الكهرباء من خلال تفاعل كهربائي كيميائي باستخدام الهيدروجين والأوكسجين.
ويعد أسلوب العمل بالماء المالح هو نفس أسلوب خلايا الوقود الهيدروجينية، مع اختلاف أن السائل المستخدم هو الماء المالح.
ويمر السائل في أنبوبة بين خزانين لخلق شحنة كهربائية، يتم تخزينها ومن ثم توزيعها بفضل سعات تخزينية كبيرة.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إنه بالرغم من ان السيارات الرياضية لا تحظى بسمعة جيده لكونها غير صديقة للبيئة إلا أن هذه السيارة صممت لتكون سيارة رياضية صديقه للبيئة مستخدمة الماء المالح فقط.
وأوضحت الصحيفة أن أسلوب قيادة هذه السيارة التقليدي يسمح لها بأن تسيير مثل سيارات الليموزين الرياضية التي تحقق سرعة من صفر الى مئة كيلومتر في الساعة فى ظرف 2.8 ثانية.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن طاقة الماء المالح أصبحت مصرح العمل بها منذ مارس/آذار 2014 في طرق أوروبا بعدما اثبتت جدارتها في مهرجان جنيف للسيارات.
ولم يتوقع البعض أن يكتب لهذه الفكرة النجاح عندما عُرضت في شهر مارس/آذار في معرض جنيف ولكن السيارة الرياضية نجحت في الحصول رغم ذالك على رخصة التصنيع في ألمانيا.
ولفتت الصحيفة البريطانية الى ان سعة تخزين السيارة من الماء يصل لـ 200 لتر، ووعدت الشركة بأن تقطع السيارة 600 كيلومتر دون الحاجة لإعادة شحنها وهو المعطى الأهم في الحياة اليومية للسيارات الكهربائية بالخصوص.
ولم تكشف الشركة المصنعة عن سعر هذه السيارة الى حد الان ولكن يشير بعض الخبراء أنه يمكن أن تصل تكلفتها إلى أكثر من 1 مليون جنيه إسترليني (1.7 مليون دولار).
وكالات
