أخبارنا المغربية
ووجدت الدراسة أن 73% من مستخدمي الإنترنت الأمريكيين البالغين شهدوا حالات مضايقة على الإنترنت، ويترواح ذلك من الشتم إلى المطاردة على الإنترنت.
كما وجدت أن البالغين الشباب الذين تترواح أعمارهم بين 18 و 29 عاماً كانوا الأكثر عرضة للمضايقة على الإنترنت، وقال 65% من هؤلاء إنهم سقطوا ضحايا لذلك.
ووفقا لمركز الأبحاث بيو، كانت الغالبية العظمى من هذه المضايقات نصيب مواقع وسائل الإعلام الاجتماعي.
وشملت الدراسة ستة أنواع من الاستغلال، وهي، الشتم، ومحاولات الإحراج عمداً، والتحرش لمدة طويلة من الزمن، والتهديد بالإيذاء البدني، والمطاردة على الإنترنت، والتحرش الجنسي.
وقالت معدة الدراسة مائفي دوغان "إنه لأمر صادم رؤية كيف تؤثر أنواع مختلفة من المضايقات مجموعات مختلفة على منصات مختلفة، ومدى ردود الفعل التي أثارتها المضايقات على الإنترنت".
ووجدت دوغان أن الغالبية العظمى من أولئك الذين كانوا شخصياً ضحية لهذه المضايقات، اختارو تجاهل الأمر.