أخبارنا المغربية
أظن على السيدة منيب أن تقترح إقتراح يجافي العقل قليلا ويلامس المنطق. أما إقتراح مقاطعة عيد الأضحى فهذا من الخيال تقبله او إستسغاءه. عيد الأضحى هو شعيرة من شعائر الله في خلقه وبه يتقربون اليه. أظن على من لم يجري في دمه دين الإسلام ولايقدسه الصمت أفضل من الكلام فيه
كان من المنتظر ان يقال هذا الكلام ليس فقط من هذه السيدة التي لها المام بجميع الجوانب حول سياسة الحكومة تجاه المواطن و لكن ايضا من طرف العلماء حول اضحية العيد لهذه السنة التي وصل ثمنها الى حد لا يطاق . كان عليهم ان يقولوا ان هذه الشعيرة تؤدى لمن استطاع اليها لان الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم ضحى بالكبش الثاني لامته لمن لم يستطيع الاضحية
لأول مرة في المغرب يعرف المغاربة غلاء للأغنام لم يسبق له مثيل منذ الاستقلال ...وهذا ما سيدفع عددا كبيرا من المغاربة الفقراء والمتقاعدين وذوي الدخل المحدود من عدم شراء أضحية العيد الذي كان مقدسا لدى المغاربة لكونه مناسبة لصلة الرحم وفرحة للأطفال وسنة نرجو من وراءها أجر رب العالمين ...وهي المناسبة التي لم يكن المغاربة يستغنون عنها ...لكننا نحمل المسؤولية خاصة للحكومة التي لم تقم بدورها كالعادة في وجه الشناقة والمضاربين والسماسرة الذين تسببوا في هذا الغلاء
السيدة منيب لها كل الحق فيما قالته،نظرا للجفاف وغلاء المعيشة واتقال كاهل المواطنين بمصاريف عيد الأضحى صار من الضروري جدا مقاطعة شعيرة عيد الأضحى حتى يفهم المسؤولون وأصحاب القرار بأن المواطن لا حول له ولا قوة أنا متفق كل الإتفاق مع الأستاذة الجليلة نبيلة منيب،أما فيما يخص أصحاب المقالات بأن العيد ضرورة وشعيرة إسلامية يجب فعلها حتى على حساب جيوب المواطنين أقول لهم لقد اخطاتم وجافيتم الصواب فشعيرة عيد الأضحى والحكمة من القيام بها هو اعطاؤها للمحتاج حتى يتسنى لهذا الأخير أن يأكل هو الآخر اللحم ويفرح به
يسمى المغاربة عيد الأضحى بالعيد الكبير لاعتبارات كثيرة في مقدمتها انه شعيرة عظيمة للتقرب لله بذبح كبش العيد مع ما يرافق ذلك من تجمع العائلات وباقترانه أيضا بشعيرة الحج العظيمة .لكن اليوم أصبح عيد الأضحى كبيرا لا لاللاعتبارات السابقة بل لانه كبير على جيوب المغاربة ويفوق طاقتهم المادية
شكرا للمغرب والجيل الأخضر الذي تم تسويقه لتمرين أخنوش من رئاسة الحكومة....والذي لم يحقق أي توازن من حيث ثمن الخروف واللحوم والخضر والفواكه.... كما لا أنسى ان اشكر أخنوش ومعه وزارة الفلاحة على نتائج مخطط برنامج تقليص الفوارق المجالية و الاجتماعي الني أبان زلزاى الحوز على نتائجه الكارثية..... حيث صرفت مبالغ كبيرة من خمس مليار دولار في مشاريع غير مجدية
علي
[email protected]
اطلب من الأستاذة ان تتبرع باجرة سنة التي تتقاضاها في البرلمان لشراء اضاحي للفقراء عوض طلب إلغاء ه وهكذا تساهم في اقتصاد البلاد والفلاح معا وتضامنا مع الطبقة المقهور