لم يكن يتوقع خمسيني أن يكون عيد يوم عيد ميلاده هو اليوم نفسه الذي يفارق فيه الحياة، فمع إشراق يوم صباح عيد ميلاده الـ58 وبينما يلعب لعبة إلكترونية على جهازه الشخصي تلقى الأمريكي داري ميكنير رصاصة طائشة اخترقت منزله فاستقرت في قلبه، ولم تمر ساعات إلا ووافته المنية.
وفي التفاصيل، كان عامل البناء داري القاطن بولاية كونيتيكت مستيقظاً حتى الساعة الثانية صباح يوم عيد ميلاده يمارس هوايته المفضلة وهي لعبة الورق "سوليتير"، فإذا به يفاجأ برصاصة طائشة تصيبه، ورغم إصابته الخطيرة، تمكن من مناداة زوجته التي سارعت بمهاتفة الشرطة في الحال، لكن داري توفي في طريقه إلى المستشفى.
وفُجعت زوجته من هول الصدمة، إذ كانت تحضر له احتفالاً بعيد ميلاده بحضور الأصدقاء والأهل والأقارب. وأعربت الشرطة في مدينة نيوهيفن بالولاية أن داري لم يكن مستهدفاً بالرصاصة، وأنها إصابة خاطئة جراء تبادل الأعيرة النارية خارج منزله.
ولا تزال الشرطة تبحث عن الجناة وأسباب الواقعة المبهمة وغير المفهومة، ولم يتضح بعد ما إذا كان هناك إصابات أخرى أو حالات وفيات أخرى، بحسب ما ورد في موقع نيويورك دايلي نيوز الأمريكي.