نسوان
كثيراً ما تعاني الحوامل من مشكلة ترهّل البطن، وخصوصًا بعد الولادة القيصرية، الأمر الذي يؤدي إلى شعورها بالإنـزعاج ويؤثّر سلباً على نفسيتها. فتشعر الأم وكأنها ما زالت حامل في شهرها السادس، لكن مع بطن أكثر ترهلاً واستدارةً. فمنذ لحظة ولادة الطفل، تخفف التغيّرات الهرمونية حجم البطن، لكن يستغرق الأمر حوالي أربعة أسابيع حتى ينكمش الرحم ليعود إلى حجمه ما قبل الحمل.
لكن الجدير بالذكر أن الولادة القيصرية تعتبر عملية جراحية كبيرة، لذلك لا يجب على المرأة أن تضغط على نفسها كثيرًا خلال هذه الفترة. فغالبًا ما تنصح المرأة بعدم القيام بأي بتمارين مجهدة ومتعبة أو برفع الأثقال إلا بعد مرور شهرين على الأقل.
لكن يمكنها البدء بممارسة تمارين قاع الحوض منذ اليوم الأول وبعد فترة وجيزة، أي بعد نحو ستة أسابيع، يمكن للأم أن تبدأ بالقيام بتمارين عضلات البطن السفلية.
إضافةً إلى ذلك، يمكن للأم أن تأخذ ابنها والخروج، الأمر الذي يحسّن مزاجها ويمرّن جسمها على التمرين بلطف.
وتتعدّد الخلطات التي تفيد المرأة إن كانت تريد شدّ بطنها بعد الولادة القيصرية. فمثلًا، يمكنها فرك بطنها بمزيج من الملح الخشن وزيت الزيتون والليمون، وتركه لبعض الوقت. فتساعد هذه الخلطة على التخلّص من الجلد المترهل مع المواظبة على إستخدامها.
كما يمكن للمرأة أن تخضع لعملية جراحية لشد بطنها، ولكن يحصل ذلك بعد خضوعها لعدة فحوصات والحصول على موافقة من طبيبها المعالج.