1- الماضي:
كثيرات يشعرن بذنب دفين إن لم يصارحن الزوج بكل حياتهن السابقة قبل أن يلتقين به، والأنكى من ذلك أن يعتقد الزوج أن أحد حقوقه معرفة تفاصيل حياة المرأة العاطفية والعائلية قبل الزواج، وربما منذ أن خلقت في الدنيا.
توقفي عن الشعور بالذنب، فالزواج لا يتم إقراره بأثر رجعي، بمعنى أنه ليس منصة محاكمة لحياتك السابقة، ابدأي منذ لحظة التقيت بزوجك وهذا يكفي.
2- أسرار عائلتك:
البيوت أسرار، فلا ضرورة لمصارحة زوجك بمشاكل أهلك، فهي أمور تفتح باباً لانتقادهم، وربما يضايقك هذا الأمر.
ليس من حق الزوج معرفة مشاكل أهلك الأسرية إلا بحدود ترينها تناسبك أنت فقط.
3- أسرار صديقاتك:
إياك والبوح لزوجك بحكايات صديقاتك وأسرارهن، دائماً حافظي على مسافة أمان بينه وبين صديقاتك.
هل تحبين أن تخبري صديقتك شيئاً وأن يعرفه زوجها؟
4- رأيك في صفاته التي لا تتغير:
زوجك من النوع الانتقادي، أو لديه بعض الخصال التي لا يمكن تغييرها، وقد قمت بتقديم ملاحظة له مرة أو اثنتين ولم يستجب، الآن من الأفضل أن تحتفظي برأيك وامتعاضك لنفسك.
5- مشاعر سلبية تشعرين بها نحو عائلته:
ربما لا تحبين أو لا تستلطفين فرداً من عائلة زوجك، ليس المطلوب أن يتحولوا إلى أصدقاء وصديقات احتفظي بلباقتك، ولا تخبري زوجك عن نفورك من هذا الشخص.
6- إعجابك بأحد الرجال:
قد تعجبين بأناقة أحد الرجال، أو إنجازاته، أو عمله، أو حتى وسامته، وهذا وارد، ولكن ليس بالضرورة أن تشاركي زوجك في التعبير عن هذا الإعجاب.
imad imad
ياأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم. ليس من الحكمة ان يسال الزوج عن ماضي زوجته ولا الزوجة ايضا، لان هذا ربما سيودي الى فقدان الثقة و الشك الغير مبرر بدعوى ان هذه الفتاة لم تكن عفيفة او انها قد خانت اهلها من قبل وستخونني ايضا. بل الرجل الفطن هو الذي سيتمكن من الرفع من قيم و مبادئ زوجته وتقويم بعض الصفات السلبية حالة وجودها....لكن العيب و كل العيب ان يكون هو لا شئ ثم يريدها ان تكون كل شئ.