منتديات
1- فحص سرطان الثدي
كيف يمكننا أن نتحدث عن أهم الفحوصات الطبية التي تلزم المرأة بالقيام بها كل فترة، دون ذكر فحوصات سرطان الثدي؟ مرض سرطان الثدي من أكثر الأمراض السرطانية انتشاراً بين السيدات في جميع أنحاء العالم. لذلك لا بد على كل إمرأة أن تجري فحوصات الدم والتحاليل الطبية الخاصة بسرطان الثدي كل سنة. كلما تم تشخيص المرض بشكل مبكر، كلما قل تطور وانتشار المرض، وازدادت فرصة التعافي منه. يمكنك إجراء بعض الفحوصات الأخرى اذا كان هناك بعض عوامل الخطر للإصابة بالمرض مثل العوامل الوراثية.
2- فحص هشاشة العظام
المرأة بعد سن الأربعين هي من أكثر الفئات العمرية التي تتعرض للإصابة بشكل أكبر بمرض هشاشة العظام لأنها تتعرض لمراحل الحمل والولادة التي تؤدي إلى ضعف العضلات والعظام لديها. يزداد الأمر خطورة لدى السيدات خاصة بعد فترة انقطاع الطمث. عندما تقوم المرأة المصابة بهذا المرض بأي مجهود بسيط تتعرض لكسر عظامها نتيجة نقص الكالسيوم.
لذلك من أهم الفحوصات الطبية التي من الضرورة أن تقوم المرأة بها هي فحوصات هشاشة العظام. يتم فحص هشاشة العظام من خلال اجراء فحص كثافة العظام. يمكنكِ إجراء بعض التحاليل الأخرى اذا توافرت مخاطر الإصابة بمرض هشاشة العظام بشكل أكبر بسبب وجود إصابة أحد أفراد عائلتكِ بهذا المرض، أو بسبب التدخين أو نقص في مستويات الأكسجين لديكِ.
3- فحص السكري والضغط
داء السكري من أكثر الأمراض المزمنة التي تتعرض المرأة للإصابة بها. لذلك لا بد من إجراء هذا الفحص بشكل منتظم حتى لا تحدث مضاعفات خطيرة. إذا ظهر مستوى السكر في الدم 100 إلى 125 فهذا دليل على انك معرضة للإصابة به. أما إذا كانت النسبة 126 فأنت بذلك مصابة بالسكر.
كذلك فحص ارتفاع ضغط الدم من الفحوصات الطبية المهمة التي تحد من الإصابة به وتكشف المرض قبل تطوره. على كل إمرأة أن تقوم به خاصة إذا كانت تعاني من النوبات القلبية المفاجئة، أو إذا كانت تعاني من السمنة أو البدانة المفرطة.
4- فحص القلب واختبار الكوليسترول
أمراض القلب من أكثر الأمراض الخطيرة التي من الممكن أن تصاب بها المرأة على مدار حياتها، وخاصة إذا كانت من السيدات البدينات. فحوصات القلب تساعد على مراقبة دقات ونبضات القلب وهذا يحد من تعرض القلب للإصابة بأي خطر. تشمل فحوصات القلب رسم القلب وإجراء فحوصات حول الطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم.
من أهم الاختبارات الأخرى اختيار الكوليسترول الذي يتم من خلال اجراء فحص شامل لنسبة الكوليسترول في الدم ومراقبته. هذا الاختبار لا بد من الخضوع إليه بشكل منتظم على الأقل كل ثلاث سنوات، لأن زيادة نسبة الكوليسترول الضار في الدم من أحد أسباب الإصابة بأمراض القلب الخطيرة.