دعاء حسام الدين
تشرح باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد الفرق بين الاختلاف الكامل بين الزوجين والذى يسمى اختلاف التضاد، والنوع الأخر المسمى بالتكميلى، وتبدأ بالنوع الأول ومعه يستحيل استمرارية الزواج ومصيره الفشل، ففيه يكثر الصدام بين الطرفين لأن كل منهم له طبيعته الخاصة، والتى يختلف عن الأخر، وبدون قصد يكون أحدهم ضد طبيعة الأخر وهذا غالبا يكون فى الطباع والمبادئ وأسلوب التربية ونمط الحياة وهذا بدوره يخلق سلسلة متكاملة من الخلافات لا تنتهى سوى بالانفصال، أما عن الاختلاف التكميلى وهو عبارة عن وجود تشابه ما بين الزوجين وهذا لا يعنى أن يكون الطرفان متشابهين تماما، ولكن هذا النوع من الاختلاف يخلق شكل من أشكال الجاذبية بين الطرفين، على سبيل المثال وجود اختلاف فى الهوايات والاتجاهات بمعنى انتماء كل من الطرفين لحزب ما أو اتجاه سياسى معين، وكذلك الاهتمامات حيث يكون لكل منهم الاهتمام والدور الذى يتبناه.
ولابد أن يعى كل من الرجل والمرأة بعض نقاط الضعف فى زوجته حتى يستطيع إسعادها، كما على الزوج أن يدرك أن المرأة كائن ضعيف يعشق الدلال والرومانسية والحديث برفق، كما يجب أن تدرك الزوجة كل ما يضايق زوجها وتتجنبه.